وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أنه بحلول ليلة الجمعة، وصل عدد الأشخاص حول العالم إلى 540 ألف شخص ممن شاركوا في دعابة تم إطلاقها على موقع "فيسبوك" تحت عنوان "اقتحموا المنطقة 51، لا يستطيعون إيقافنا جميعا".
وفيما عبّر كثر عن "اهتمامهم" بالمشاركة في الحدث، الذي حدد له تاريخ 20 سبتمبر/أيلول القادم، تدفقت الآلاف من التدوينات الساخرة حول أفضل الطرق الممكنة لاقتحام المنشأة العسكرية شديدة الحراسة.
إلى ذلك أوضحت "واشنطن بوست" أن "المنطقة 51" ظلت لعدة عقود محط فضول لدى الرأي العام، لاسيما أنه تم إخبار الأميركيين بأنها غير موجودة بتاتا. وتم الكشف عنها بشكل رسمي في عام 2013، حينما أكدت وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" وجودها من خلال وثائق حصلت عليها جامعة جورج واشنطن.
وخلّف إنكار وجود "المنطقة 51" تنامي العديد من الروايات حولها، وصلت إلى حد نظريات المؤامرة التي تدّعي أن الحكومة تستخدم القاعدة العسكرية لإخفاء المخلوقات الفضائية وطائراتها. إزاء ذلك، قامت وكالة الاستخبارات المركزية بنشر معلومات حول تجارب الطيران التي تتم داخل المنشأة العسكرية، بحسب "واشنطن بوست".
وذكرت الصحيفة الأميركية أن "المنطقة 51" ورغم كونها غير مفتوحة في وجه العموم، فإن الأماكن المحيطة بها من بين الوجهات السياحية المشهورة، وتضم الكثير من الفنادق والمتاحف والمطاعم، المستوحاة من تصاميم كائنات الفضاء.
ولفتت الصحيفة إلى أن من يتجرؤون على الاقتراب أكثر من القاعدة العسكرية، يجدون أمامهم علامات تحذير تخبرهم أنهم قد يواجهون غرامات أو السجن في حال دخولهم الأماكن غير المسموح بها أو التقاطهم الصور. كما أن بعض العلامات التحذيرية تشير إلى أن الأشخاص غير المسموح لهم بالدخول قد يواجهون "القوة المميتة".