إسرائيل اعتقلت صحافياً أميركياً بسبب تقرير عن القصف الإيراني

12 أكتوبر 2024
إسرائيليون يعاينون حطام صاروخ أطلق من إيران، 2 أكتوبر 2024 (مصطفى الخاروف/ الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعربت لجنة حماية الصحافيين عن قلقها العميق إزاء اعتقال الصحافي الأميركي جيريمي لوفريدو في إسرائيل، مطالبة بالإفراج الفوري عنه والسماح للصحافيين بأداء عملهم بحرية.
- اعتُقل لوفريدو لنشره تقارير عن آثار القصف الإيراني على مواقع أمنية إسرائيلية حساسة، مما أثار اتهامات بارتكاب جرائم أمنية خطيرة.
- أمرت المحكمة الجزئية في إسرائيل بالإفراج عن لوفريدو مع منعه من مغادرة البلاد حتى 20 أكتوبر، مما يبرز مستوى الرقابة العالية في البلاد.

عبّرت لجنة حماية الصحافيين عن "قلق عميق" إزاء اعتقال السلطات الإسرائيلية للصحافي الأميركي جيريمي لوفريدو الثلاثاء الماضي، بسبب تقاريره عن آثار القصف الصاروخي الإيراني، ودعت إلى الإفراج الفوري عنه، والسماح للصحافيين بأداء عملهم بحرية.

في 8 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، اعتُقل جيريمي لوفريدو، وهو صحافي مستقل يعمل مع الموقع الإخباري المستقل "ذا غريزون" The Grayzone، "للاشتباه في ارتكابه جرائم أمنية خطيرة، لنشره علناً مواقع إسقاط الصواريخ بالقرب من أو داخل منشآت أمنية حساسة، بهدف لفت انتباه العدو، وبالتالي مساعدته في هجماته المستقبلية"، وفقاً لبيان صادر عن "ذا غريزون" والموقعين الإخباريين "ذي إنترسبت و"واي نِت". 

وتنبع الاتهامات من تقرير للوفريدو يظهر آثار الهجمات الإيرانية على أهداف عسكرية واستخباراتية إسرائيلية. 

وقد أفاد محرر "ذا غريزون" ماكس بلومنثال، أمس الجمعة، بأن "المحكمة الجزئية في إسرائيل أمرت بالإفراج عن الصحافي الأميركي جيريمي لوفريدو، لكنها منعته من مغادرة البلاد لفترة من الوقت". وأشار موقع "ذي إنترسبت" إلى أن لوفريدو أمر بالبقاء في إسرائيل حتى 20 أكتوبر/تشرين الأول الحالي.

وقال مدير البرامج في لجنة حماية الصحافيين كارلوس مارتينيز دي لا سيرنا، في بيان أمس الجمعة: "نحن قلقون للغاية بشأن اعتقال الصحافي جيريمي لوفريدو في إسرائيل ثم منعه من المغادرة، إذ يسلط الضوء على المستوى العالي للرقابة في البلاد منذ بدء الحرب. يجب السماح لجميع الصحافيين بأداء عملهم بحرية ومن دون شروط...".

وأشارت اللجنة إلى أنها وجهت بريداً إلكترونياً إلى مكتب الإعلام في الجيش الإسرائيلي في أميركا الشمالية وإلى الشرطة الإسرائيلية، للاستفسار عن التهم الموجهة إلى لوفريدو ومكان وجوده، لكنها لم تتلقَّ أي رد.

دلالات
المساهمون