موسيقيتان تطلقان حملة لدعم حقوق السود على "إنستغرام"

03 يونيو 2020
وضعت "سبوتيفاي" أعمال الفنانين السود في مقدمة لوائحها (Getty)
+ الخط -
انطلقت فكرة المربّعات السوداء التي ملأت موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، يوم أمس الثلاثاء، تضامناً مع قضية الأميركي جورج فلويد الذي قتل على يد الشرطة، بفضل جهود امرأتين سوداوين، تعملان في مجال صناعة الموسيقى، هما: جميلة توماس وبريانا أغيمانغ.

وأطلقت الموسيقيّتان على حملتهما اسم #TheShowMustBePaused، وقالتا في بيان، يوم الإثنين الماضي، إن "صناعة الموسيقي هي صناعة تدرّ أرباحًا بمليارات الدولارات. وقد استفادت هذه الصناعة دومًا من فنّ السود. مهمتنا هي إلقاء الضوء على الشركات الكبرى خصوصاً، والتي تستفيد من نجاحات وجهود السود".

واستجابة لهذه الحملة، أعلنت عدة شركات موسيقيّة كبرى، وخدمات البثّ التدفُّقي، عن وقف كلّ أعمالها وخططها ليوم الثلاثاء. ولكن المبادرة توسّعت على وسائل التواصل الاجتماعي، وصارت شيئًا صعبًا أن يتم حصره وإرجاعه إلى مجال الموسيقى تحديدًا.

وفي ذات السياق مثلاً، أعلنت شركة "سبوتيفاي" أنها ستضيف 8 دقائق و46 ثانية من الصمت لبعض مقاطع التشغيل لديها، وهي الفترة التي اختنق فيها جورج فلويد أثناء تعرّضه للعنف على يد الشرطة. كما أنّ الصفحة الرئيسيّة للشركة تركّز على الموسيقى التي صنعها الفنانون السود.
المساهمون