5 مواقف غريبة رافقت مقابلة سعد الحريري على قناة "المستقبل"

13 نوفمبر 2017
لبنانيون يشاهدون المقابلة في بيروت أمس (أنور عمرو/فرانس برس)
+ الخط -
منذ بدء المقابلة مع رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري ليلة أمس الأحد على قناة "المستقبل" تحوّل كلامه، إلى محط حديث اللبنانيين على مواقع التواصل الاجتماعي. وإلى جانب التكهّنات السائدة عما إذا كان محتجزاً في الرياض أم حرّاً، فإن لحظات مريبة وغريبة كثيرة شهدتها المقابلة، بعضها رصدتها وكالة "أسوشييتد برس"، وبعضها الآخر رصدها الناشطون على مواقع التواصل:

* رجل خلف الإعلامية بولا يعقوبيان: خلال المقابلة ظهر رجل بلباسٍ بدا زياً سعودياً، وهو يحمل ورقة، وكان ينظر إليه الحريري وهو غير مرتاح. ومع استدارة الكاميرا نحو الحريري وعودتها إلى يعقوبيان، كان الرجل قد اختفى. وبعد فاصل إعلاني شرح الحريري أن الرجل أحد مستشاريه، وكان يبلغه بآخر المستجدات.

* وسط التشكيكات الكثيرة التي سبقت المقابلة، بأنها ستكون مسجلّةً، اضطرت الإعلامية بولا يعقوبيان للتأكيد أكثر من خمس مرات أنّ المقابلة مباشرة، فتارة تشير إلى الساعة، وتارة تقرأ تغريدات حديثة، لتعلن بعدها عاجل الزلزال الذي ضرب العراق وإيران. وهو ما يشير إلى حجم الغموض الذي يلفّ استقالة الحريري منذ عشرة أيام حتى اليوم، وحجم الشكوك بكل ما يقال عن حالته.

* دمّعت عينا الحريري وهو يتكلّم عن لبنان، وهو ما أثار ردود فعل عدة على مواقع التواصل.

* أدلى الحريري بتصريحات متناقضة، ففي حين قال إنه "مستعد ليموت من أجل لبنان" عاد ليصرّح "لا أريد لأولادي أن يعيشوا ما عشته بعد وفاة والدي". وقال إن معلومات وصلته عن تحضير لمحاولة اغتياله، ثمّ أعلن أنه سيعود بعد يومين أو ثلاثة إلى لبنان ليقدّم استقالته... كذلك، قال إنه في حالة تأمل مع نفسه لذلك لا يردّ على الكثير من الاتصالات، ليضيف بعدها بثوانٍ أنه مشغول جداً وبرنامجه اليومي مليء بالزيارات...

* استخدم الحريري تعبير الصدمة الإيجابية، عندما كان يصف استقالته، وردّدها أيضاً أكثر من مرّة. ما خلق سلسلة تغريدات سائلة عن الإيجابية الحقيقية في استقالة تتلى من الرياض، وتترك لبنان من دون رئيس حكومة.



 
المساهمون