نستعرض هنا أبرزهنّ، من مصممات أزياء وممثلات عالميات، مع التأكيد على أن اختيار المرأة ملابسها يظلّ أمراً شخصياً في العصور كافة، ومع الإشارة إلى أن سلاح النسويات يبقى مرهوناً بالظروف الزمانية والمكانية، فإن كانت الأناقة سلاحهن في وقت من الأوقات، فإن الإهمال قد يكون السلاح الأنسب في زمن آخر.
مصدر الصور: Getty
(العربي الجديد)
ساهمت الممثلة والمغنية الأميركية الألمانية، مارلين ديتريش، في النضال النسوي من خلال ملابسها، إذ ارتدت السراويل والبزّات الرجالية على الشاشة وفي حياتها اليومية. وكاد أن يُلقى القبض عليها لارتداء سروال في العلن في عام 1930.
دفعت مصممة الأزياء الفرنسية، كوكو شانيل، النساء نحو ارتداء السراويل والبزّات، حين اقتصرت ملابسهن على التنانير والفساتين، كما ابتكرت أول لباس رياضي مخصص للمرأة، في عام 1913.
تصدرت مواضيع تمكين المرأة مسيرة مصممة الأزياء البلغارية الأميركية، ديان فون فرستنبرغ. ولم تكتفِ بتسخير الموضة لتمكين المرأة، بل أطلقت "جوائز دي في إف" للنساء صاحبات التأثير الإيجابي في العالم.
تمردت البريطانية ماري كوانت على الأزياء التقليدية، وصممت التنورة القصيرة "ميني جيب" للمرة الأولى في أوروبا في عام 1959، وأثارت حينها ضجة كبيرة في المجتمع اللندني والعالم كله. لكن كوانت اعتبرت تصميماتها طريقةً لتعبير النساء عن أنفسهن ومصدراً للقوة والثقة بالنفس.
تعدّ كلير مكارديل رائدة الموضة الأميركية. استغلت مكارديل الموضة لتحرير المرأة وإظهار استقلاليتها، فابتكرت لها في فترة الخمسينات ثياباً بسيطة وعملية، متخلصة من الملابس المنفوخة والأكتاف المبطنة.
