وقالت المغنية إن دومينغو فاجأها في غرفة تبديل الملابس حيث أمسك صدرها، ثم غادر تاركاً إياها "مذهولة" و"مُهانة"، لافتة إلى أن ما حصل كان "مؤلماً".
وتعدّ ويلسون المرأة الوحيدة التي وافقت على الكشف عن هويتها في حديثها لـ "أسوشييتد برس" حول سلوك دومينغو، بينما أصرت أخريات على إبقاء هوياتهن سرية، لأنهن لا يزلن يعملن في مجال الأوبرا، ويتخوفن من ردود فعل انتقامية.
وكانت 11 امرأة أخرى وجهن اتهامات بالتحرش الجنسي إلى نجم الأوبرا الإسباني، أمس الخميس، بعدما نقلت "أسوشييتد برس" عن ثماني مغنيات وراقصة، في 13 أغسطس/آب الحالي، قولهن إنهن تعرضن للتحرش الجنسي على يد النجم الإسباني المتزوج، خلال فترة ثلاثة عقود بدءاً بأواخر الثمانينيات، في مواقع عدة، بينها مؤسسات أوبرا حيث تولّى مناصب إدارية عليا.
وإلى جانب النساء التسع، قالت نحو ست نساء أخريات إنّ تلميحات دومينغو (78 عاماً) أشعرتهن بالحرج. وقال أكثر من ثلاثين شخصاً آخر من العاملين في الأوبرا إنهم شهدوا سلوكيات غير لائقة ذات صبغة جنسية من جانب دومينغو، وإنه كان يطارد الشابات معتمداً على نفوذه وثقته في أنّه سيفلت من العقاب.
ورد دومينغو على الاتهامات، أمس، واصفاً إياها بـ "المتناقضة" و"غير الصحيحة". واتهمت المتحدثة باسمه، نانسي سيلتزر، وكالة "أسوشييتد برس" بـ "رسم صورة مضللة" عن نجم الأوبرا.
أما دار أوبرا لوس أنجليس التي يديرها دومينغو فقالت، في أغسطس/آب، إنها ستطلب المشورة القانونية الخارجية للتحقيق في المزاعم. وأكدت، أمس الخميس، أنها تتعامل مع الاتهامات "بجدية بالغة"، لكنها أحجمت عن الإدلاء بتفاصيل أخرى في ظل استمرار التحقيق.
وفي السياق نفسه، أعلنت دار أوبرا دالاس الأميركية، مساء أمس، عن إلغاء عروض بلاثيدو دومينغو المقررة في 11 مارس/آذار عام 2020، بسبب الاتهامات المزعومة.