هاشتاغ على "فيسبوك" يطالب ببراءة فضل شاكر

كما نشرت صفحات أخرى: "اليوم بدأت ثورة وحملة الدفاع عن #‏ملك_الإحساس فضل شاكر، شاركونا على جميع وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة تويتر وغردوا #‏البراءة_لفضل_شاكر #‏كلنا_فضل_شاكر #‏فضل_شاكر، ستبدأ ثورتنا لأننا نحبه واشتقنا له ونريده أن يعود لنا ولن نصمت عن الحق ولا عن الظلم".

وكان فنانون لبنانيون وعرب قد تمنّوا عودة فضل شاكر للغناء، ومنهم من تعرض للشتائم من قبل البعض على وسائل التواصل الاجتماعي كما حدث مع الفنان اللبناني فارس كرم عندما صرّح خلال مهرجان "سوق واقف" في قطر بأن الساحة الفنية تفتقد لصوت فضل شاكر وأنه يتمنى عودته إلى الغناء ويكن له المحبة.

أما الفنانة نوال الكويتية فقد تمنّت عودة شاكر إلى الساحة الفنية التي خسرت بغيابه، ووصفته بالإنسان قبل أن يكون فناناً، لذا تجب مسامحته، وقالت: "من يعرف فضل عن قرب يقدّر كم هو إنسان، وأتمنى عودته إلى الوسط الفني، لأنه هو مكانه الصحيح في نهاية الأمر".

كذلك الفنان وائل جسار الذي قال: "أستبعد أن يكون فضل قاتلاً وأتمنى له الصحة والخير وكل إنسان يختار ما يراه مناسبا لحياته". فيما قالت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب عن فضل شاكر إنه شقيقها وإنها لم تكن تتخيل تحوّله بهذا الشكل، وقالت إنّ فضل الذي تعرفه لا يقتل نملة، وإنها عاشرته وأكلت معه "عيش وملح"، معربة عن أمنيتها بأن يظهر للجمهور ويصحّح صورته أمامه، مؤكدة أنها حزينة لأنها حرمت من صوته، لكن لا يزال لديها أمل بأنه سيعود.

وأضافت أنها تحدثت معه عن قرب مثلما كانا يتحدثان قبل اعتزاله، ولم يطلب منها ترك الفن كما تردّد، وأضافت: أتمنى أن نقف إلى جواره ليعود مرة أخرى فهو بحاجة لمساندة الإعلام له كي يعود عن الطريق الذي يسير فيه.

وكان الفنان زياد برجي قد غرّد على تويتر سابقاً: "فضل شاكر، نحتاج لعودتك أخي... لأني أعرف أن في أعماقك من المستحيل أن تكون قاتلاً، الله يردّك بالسلامة". أما الفنانة نوال الزغبي فقد قالت: "سبق لي وشاركته في حفل قدَّمه في عيد الجيش على حسابه الخاص، وهو تكفَّل حينها بكافة المصاريف، أشك أنَّه شارك في معركة ضد الجيش بعدما لمست صدقه ومحبته، لكن في النهاية الحكم للقضاء".

أما الحملات المعارضة لعودة فضل شاكر، فبدأت لكن بخجل، وسط رفض عدد من المغردين عودة الفنان المعتزل إلى الغناء، خصوصاً في ظل الاتهامات بتورطه في مشاركته في معارك ضد الجيش اللبناني.