5 قصص لناجين وحيدين من حوادث تحطّم طائرات... "الرضيع الإندونيسي" ليس منهم

02 نوفمبر 2018
قيل إنه الناجي الوحيد من تحطم الطائرة الإندونيسية (فيسبوك)
+ الخط -
قد تكون من الناس الذين شعروا بالسعادة الغامرة، بعد تداول الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي صورة طفل رضيع، قيل إنه الناجي الوحيد من حادثة تحطم الطائرة الإندونيسية في الأيام القليلة الماضية، لكن في الحقيقة تسببت الحادثة بوفاة جميع الركاب الـ 189، ولم يبلغ للأسف عن وجود أية ناجين، في حين التقطت هذه الصورة من حادث غرق سفينة في يوليو/ تموز من هذا العام، وفقًا لموقع "تايمز لايف".

وجددت هذه الحادثة التساؤلات حول سلامة السفر الجوي، وعلى الرغم من أن السفر بالطائرة أكثر أمانًا من السفر بالسيارة، إلا أن تحطم الطائرات قد يتسبب بارتفاع عدد القتلى بشكل مأساوي، لكنّ هذا لا يمنع من بقاء أشخاص محظوظين على قيد الحياة رغم كل الصعاب، ليرووا لنا قصصهم.

فيما يلي... قصص 5 ناجين وحيدين من حوادث تحطم الطائرات، وفقًا لموقع "thisisinsider":

أنيت هيرفكنس:

كانت الهولندية أنيت هيرفكنس، الناجية الوحيدة من حادثة تحطم طائرة رحلة الخطوط الجوية الفيتنامية رقم VN474، في سلسلة جبال نائية بفيتنام عام 1992. وتوفي جميع الركاب وأفراد الطاقم البالغ عددهم 29 شخصًا في الحادثة المأساوية، وكان بينهم خطيب أنيت، التي نجت وحدها على الرغم من أنها لم تكن ترتدي حزام الأمان، وصارعت في البراري 8 أيام من أجل حياتها، قبل أن يعثر عليها شرطي محلي.


باهيا بكاري:

قتل 152 شخصًا في حادثة تحطم طائرة الخطوط الجوية اليمنية رقم 626، في المحيط الهندي عام 2009، وكانت الناجية الوحيدة هي باهيا بكاري البالغة من العمر 15 عامًا، واضطرت للتشبث بالحطام الطافي 9 ساعات، قبل أن ينجح بحار متطوع بالعثور عليها وإنقاذ حياتها.






جورج لامسون جونيور:

تحطمت طائرة الخطوط الجوية غالاسي ذات الرقم 203، في حقل بنيفادا بعد لحظات من إقلاعها عام 1985، مما أسفر عن مقتل 70 راكبًا بالإضافة لأفراد الطاقم، وكان الناجي الوحيد هو جورج لامسون جونيور، البالغ من العمر 17 عامًا. وعثر على المراهق مقيدًا بحزام الأمان على مقعده الأصلي، في أحد الشوارع القريبة، بعد أن طار كل هذه المسافة بفعل قوة دفع كتلة نارية، تسبب بها الحادث.


جوليان كوبكه:

كانت جوليان كوبكه البالغة من العمر 17 عامًا، الناجية الوحيدة من حادثة تحطم رحلة شركة لانسا ذات الرقم 508، والتي ضربها البرق وتفتت في الهواء فوق غابات الأمازون عام 1971، مما أسفر عن مقتل 91 شخصًا. وسقطت المراهقة الألمانية عن علو ميلين في الغابة، وقضت فيها ما يزيد عن 11 يومًا، اعتمدت خلالها على مهارات البقاء على قيد الحياة التي علمها إياها والدها عالم الأحياء، قبل أن يعثر عليها.



نيستور ماتا:

أدى تحطم طائرة تابعة للجيش الفيليبيني في جبل سيبو عام 1957، إلى مقتل الرئيس المنتخب حديثًا رامون ماغساساي، بالإضافة إلى 25 شخصاً آخر. وكان الناجي الوحيد هو الصحافي نيستور ماتا، الذي أصيب بحروق من الدرجة الثالثة في جميع أنحاء جسده، ووجده السكان المحليون. وتطلب الأمر 12 رجلًا، حملوا ماتا على أرجوحة لمدة 18 ساعة، قبل أن ينجحوا بإيصاله إلى أسفل الجبل.

دلالات
المساهمون