ومع نهاية العام حملت الأخبار إمكانية عقد صفقة قيمتها 25 مليون دولار، لتوزع تعويضات على ضحايا وينستين الذي لا يتردد في نفيه هذه الجرائم، والتأكيد على أنه كان طوال أربعة عقود في هوليوود من الرواد في دعم المرأة.
ومع تزايد الحديث عن التسويات المالية، نقلت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية عن مصادر قانونية أن المحامين الذين يتولون قضايا النساء قد يحصلون على 10 أضعاف ما تحصل عليه موكلاتهم من الضحايا، في حالة المضي قدماً في اتفاق تسوية مثير للجدل.
وفي الأسبوع الماضي، ذُكر أن أكثر من 30 امرأة قد وصلن إلى اتفاقات تسوية مؤقتة، وإذا تمت الموافقة عليها في المحكمة، فإن التسويات ستنهي معظم الدعاوى المدنية المقامة ضده.
ومع ذلك، فقد أثارت الاتفاقية الكثير من الانتقادات من محامين وبعض المتهمين أنفسهم، الذين يفكر العديد منهم الآن في الاعتراض على الانسحاب من التسويات تماماً.
وقال المراقبون القانونيون إن إليزابيث فيغان، المحامية الرئيسية التي تمثل النساء اللائي يشكلن جزءاً من الدعوى الجماعية الأصلية وجميع المطالبين المستقبليين الذين يختارون الانضمام إليها، يمكن أن يحصلوا على ما يصل إلى 25% من دفعاتهم إذا استمرت التسوية. وأشاروا إلى أن المبلغ يمكن أن ينتهي بعشرة أضعاف المبلغ المدفوع للضحايا.
— MARK (@alexlovesrhyth1) December 18, 2019
|
ويفيد المحامي جون كلون الذي قدم المشورة لعدد من النساء غير الراضيات عن الشروط، "بالتأكيد لا يبدو من العدل أن يحصّل المحامون أكثر من عملائهم".
وتضم قائمة النساء اللواتي اتهمن وينستين بالتحرش الممثلتين الأميركيتين آشلي جود وروز ماكغوان اللتين ما إن نشرتا مزاعمهما ضد المخرج الأميركي، حتى تشجعت أخريات.