فرنسا: إهانة موظفة محجبة بمتاجر "إتش أند أم"...تثير غضباً

20 يوليو 2016
من الحملات ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا (فرانس برس)
+ الخط -
قبل يومين غرّدت شابة فرنسية أنّها كانت تتسوّق في أحد متاجر H&M السويدية الشهيرة، في فرنسا، واشترت ملابس قيمتها حوالى 500 يورو، وعندما وصلت إلى الصندوق، وجدت أن الموظفة هناك محجبة، فتعمّدت أن تحتسب كل الملابس لتقول لها بعدها إنها تريد إعادتها. وهو ما سيكلّف طبعاً الموظفة عملاً مضاعفاً.

وفور عودتها من المتجر، غرّدت الشابة الفرنسية بما حصل معها قائلةً إنها فعلت ذلك عن قصد لتهين السيدة المحجبة من خلال تضييع وقت عملها. كما نشرت صورة للشابة المحجبة وهي تعمل محتسبة قطع الملابس. 


كما نشرت الشابة نفسها تغريدة ثانية تقول فيها إنها صرخت في المتجر إنها ترفض أن تُخدم من قبل "هذه المرعبة" أي الشابة المحجّبة.



وفور نشر التغريدة بدأت حملة غاضبة من الشابة التي تدعى مارين، على اعتبار أن ما فعلته جزء من موجة الإسلاموفوبيا، ضدّ المسلمين المسالمين في فرنسا.

هكذا انطلقت سلسلة تغريدات غاضبة مما حصل، واصفين ما فعلته الشابة بالعنصرية التي تزيد من الشرخ والكراهية بين الفرنسيين.

وبعد مجموعة شكاوى من التغريدة العنصرية قام "تويتر" بحذفها ما أثار غضب الشابة الفرنسية.


بينما نشر حساب المتجر في فرنسا على "تويتر" تغريدة تؤكد أن الإدارة تراجع ما حصل وتستنكر هذا العمل "الجبان".


(العربي الجديد)


المساهمون