مناهضو التطبيع المغاربة يضغطون لإلغاء حفل ماسياس

20 يناير 2019
ماسياس يغني في حفل منظمة أصدقاء جيش إسرائيل (Getty)
+ الخط -
توالت ردود الفعل الغاضبة في المغرب، على إعلان المغني الفرنسي ذي الأصول الجزائرية الداعم لإسرائيل إنريكو ماسياس، إحياء حفل فني بمدينة الدار البيضاء احتفاءً بما يسمى "عيد الحب" في 14 فبراير/ شباط المقبل.

وقال عبد القادر العلمي منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، ونائب رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع لـ"العربي الجديد": "رغم الاحتجاجات الواسعة ضد حالات التطبيع مع الكيان الغاصب لأرض فلسطين فإن هذه الظاهرة تعرف تصاعداً متزايداً، في غياب أي تعامل صارم من طرف السلطات العمومية، وفي غياب قانون يجرم التطبيع".

وتابع: "إذا كان عملاء الصهيونية وخدّامها يروجون للتطبيع تحت غطاء أنشطة فنية أو رياضية أو غيرها، فإن هناك وعياً متزايداً بالأهداف الدنيئة والمرامي الخسيسة لهذه الأنشطة المشبوهة، وما تمثله من تحدّ للإرادة الشعبية في المغرب، الرافضة لأي تعامل مع كيان الغصب والاحتلال، ومع الصهاينة وداعمي القتلة المحتلين".


وتقود مبادرة "الحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل"، جهود النشطاء والمثقفين، لإلغاء الحفل المرتقب، باعتبار ماسياس منخرطاً في جمعية تسمى "ميكدال"، التي "تعنى بالدفاع عن الجنود المنتمين لوحدة متخصصة في مراقبة الحدود، ومعروفة بجرائم الحرب والوحشية تجاه المدنيين الفلسطينيين".

وفي هذا الصدد أفادت المبادرة بأن "ماسياس رغم تغنيه بالعالم العربي خصوصاً مسقط رأسه قسنطينة، عرف عنه اتخاذه مواقف مساندة لإسرائيل والجيش الإسرائيلي، وترؤسه حملة تبرعات لصالح دولة الكيان الصهيوني".

دلالات
المساهمون