أكسسوارات المرأة... جزءٌ لا يتجزّأ من الإطلالة

01 يونيو 2019
الحقيبة تلفت الأنظار عند ارتداء العباية (فاليريا فيرارو/Getty)
+ الخط -
اكتشفت مصممة الأكسسوارات، سحر باش، عشقها لتصميم هذا النوع من الزينة النسائية، عن طريق الصدفة، فيما كانت تساعد ابنها في تنفيذ أساور لجمعية خيرية لدعم العائلات الفقيرة. عندها، بدأت تغوص في هذا المجال أكثر فأكثر. وصحيح أن أول تصميم نفّذته كان عقداً لها، مؤلفاً من 3 طبقات، يغطي العنق، إلا أن بداياتها الفعلية في عالم الأكسسوارات كانت في تصميم الحقائب.

كما تؤكد أنها بدأت شيئاً فشيئاً تنتقل إلى تصميم المجوهرات من الذهب والماس والأحجار الكريمة بأسلوبها الخاص. وعن مصادر أعمالها، تقول باش: "تصاميمي من وحي الخيال، وهي وليدة التركيز الدائم والأفكار المتجددة. أرسم كل ما أفكر فيه، وبعدما تختمر الفكرة، أبدأ بالتنفيذ، والأفكار تجر بعضها بعد ذلك. أحرص دائماً على التجدد في تصاميمي بشكل أواكب فيه العصر والموضة".
وانطلاقاً من خبرتها كمصممة أكسسوارات، تشدد باش على أهمية الأكسسوار في إطلالة المرأة، فتعتبره جزءاً مهماً لا يتجزأ من إطلالتها. فهو يكمّل أناقتها، ويكسبها المزيد من الجمال والثقة في النفس. من جهة أخرى، تنصح باش المرأة بالابتعاد عن الألوان المتعددة في الأكسسوارات والملابس. وأن تعتمد في اختياراتها المتعلقة بإطلالاتها، ما يتناسب مع أسلوبها وألوان ملابسها وشخصيتها.

أمّا المصممة، كارين بكداش، فتؤكّد تأثرها بوالدتها إلى أقصى حد، لاعتبار أنها كانت تعمل في تصميم الأكسسوارات منذ الطفولة. وهي تسعى إلى التطور ومواكبة العصر، ثم أصبحت تشارك مع والدتها في المعارض المختلفة. وتقول بكداش: "نكمّل بعضنا في العمل والدتي وأنا. فهي تركز على التصاميم التي تليق بالمرأة الأكبر سناً، والتي قد تكون في متوسط العمر. أما تصاميمي من الأكسسوارات، فهي تناسب الأصغر سناً، وهي مبتكرة. أستخدم فيها النحاس بشكل أساسي، فهو من المعادن المفضلة عندي، إضافة إلى الذهب الذي أفضله بالصيف، وذلك لما يضفيه من إشراقة على طلة المرأة، أياً كان الأسلوب الذي تعتمده. فالذهبي من المعادن المشرقة بامتياز".

في المقابل، فإنَّ المصممة، نجوان ميسّر، توجّهت إلى مجال تصميم الحقائب، انطلاقاً من شعورها بالحاجة الماسة إلى الحقيبة في إطلالة المرأة. ففيما كانت المصممة في جدة قبل سنوات، كانت تلاحظ أن الحقيبة هي أكثر ما يلفت في إطلالة المرأة مع ارتداء العباية
وتقول ميسّر عن ذلك: "الحقيبة هي أكثر ما يلفت النظر في إطلالة المرأة، خصوصاً إذا كانت ترتدي العباية. سافرت إلى نيويورك ثم إلى ميلانو، وتخصصت في تصميم الأزياء الـvisual merchandising، وبشكل خاص الجلد بأنواعه. بعدها، قررت أن أطلق علامة خاصة بي، وبشكل خاص في تصميم الحقائب، لأن الحقيبة تعني لي الكثير في الإطلالة". 

وعما إذا كان من الأفضل أن يكون لون الحقيبة مناسباً للألوان التي ترتديها المرأة، تقول ميسّر: "ليس مطلوباً أن تكون الحقيبة من لون الملابس التي ترتديها المرأة، بل على العكس، التضارب أجمل، وهذا ما يكون لافتاً للأنظار بشكل أفضل. لكن في الوقت نفسه، من المؤكد أن التجانس مفضل بين الملابس والحقيبة بشكل أو بآخر".
المساهمون