وأشاد رئيس مجلس إدارة مجموعة "إل في إم أش"، مايكل بورك، بالموظفين الذين تطوعوا لإنتاج الكمامات غير الطبية، فيما تواجه فرنسا، كالعديد من الدول الأخرى، نقصاً في هذه المستلزمات. وقال بورك إن مئات آلاف الكمامات ستنتج في المصانع المخصصة عادة لإنتاج ملابس وسلع جلدية فاخرة.
Twitter Post
|
وكانت دار "ديور"، المملوكة أيضاً من المجموعة التي تعد الأكبر في العالم في إنتاج السلع الفاخرة، بدأت بإنتاج الكمامات منذ نهاية الشهر الماضي لطواقم المستشفيات. وقالت إن الخياطين الذين عادة ما يعملون على تصميم أزياء خاصة تطوعوا للعودة إلى مصانع الخياطة في ريدون، في بريتاني التي أغلقت منذ فرض إجراءات العزل في فرنسا، في 17 مارس/آذار.
وأشارت الدار نفسها إلى أنه "في خطوة تضامن استثنائية، تعمل أيادينا الصغيرة الرائعة بدون كلل لحماية طواقم الصحة".
Twitter Post
|
وتصنع دور أزياء عدة كمامات واقية مجاناً، ويشارك المصممون تصاميمهم على الإنترنت. الشهر الماضي، طلب المدير العام للمجموعة برنار أرنو، ثاني أثرياء العالم بعد مؤسس "أمازون" جيف بيزوس، من شركات تصنيع العطور التي تنتج العطور لـ "ديور" و"غيرلان" و"جيفنشي" التحول لإنتاج سائل لتعقيم الأيدي. ووزع السائل مجاناً على المستشفيات الفرنسية. وقالت مجموعة "إل في إم أش" إنها ستستمر في إنتاج السائل المعقم "طالما تقتضي الحاجة... والبقاء على الالتزام طالما كان ذلك ضرورياً".
(فرانس برس)