غيبت الأزمات المالية التي تعصف بالقنوات الفلسطينية في قطاع غزة الأعمال الدرامية والبرامج الترفيهية عن شاشاتها في شهر رمضان لهذا العام، في وقت أغلقت فيه قنوات أخرى، وسرحت العاملين فيها. واعتاد الفلسطينيون في السنوات الأخيرة على مشاهدة برامج ومسلسلات درامية تعرضها القنوات الفضائية، والتي تحاكي واقع مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، أو تلك البرامج الترفيهية ذات الطابع الكوميدي التي تصور المجتمع الفلسطيني والغزي من الداخل.
ويبدو هذا العام مغايرًا عن سابقه في ضوء اشتداد الأزمة المالية التي تعصف بالمؤسسات الإعلامية واستهداف الاحتلال لبعض المقار التابعة لهذه الوسائل، وتدميرها كليًا. ومع إغلاق قناة "القدس" الفضائية أخيراً، ومن قبلها قناة "الكتاب"، غابت برامج الترفيه، كبرنامج الكاميرا الخفية وغيرها من البرامج التي كانت تبث عبر شاشات هاتين القناتين لسنوات عدة. وشكلت هذه البرامج التي عُرِضَت لسنوات عبر القنوات المحلية اختراقاً حقيقياً في طبيعة الإنتاج التلفزيوني المحلي. لا سيما وأن الغزيين اعتادوا على متابعة هذه البرامج من خلال القنوات العربية، والتي تجسد الواقع في بلدان عربية مجاورة لهم.
ولجأ الكثير من معدّي ومنتجي هذه البرامج إلى استخدام شبكة الإنترنت، وتحديداً يوتيوب، لتصوير برامج أو حلقات محدودة، في ضوء إغلاق المؤسسات الإعلامية أبوابها بسبب أزماتها المالية، وتوقف آخرون عن الإنتاج لذات السبب. أما فضائية "الأقصى" التابعة لحركة حماس، والتي تبث من القطاع المحاصر إسرائيلياً للعام الثاني عشر على التوالي، فلم تقم هي الأخرى بإنتاج أية أعمال درامية هذا العام، نتيجةً للأزمة المالية التي تعصف بها، وقصف مقرها الرئيس في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
ويؤكد رئيس مجلس إدارة شبكة "الأقصى" الإعلامية وسام عفيفة أنّ الأزمة المالية التي يمر بها إعلام المقاومة بشكلٍ عام، انعكست بالسلب على إنتاج البرامج والأعمال الدرامية في القطاع هذا العام، إلى جانب الدمار الذي حل بالقناة بعد تدميرها كلياً. ويوضح عفيفة، في حديثٍ لـ"العربي الجديد"، أن الدمار الذي حل بالقناة الفضائية أسهم في خسارة معدات كانت تقدر بمبالغ تصل ما بين 2 إلى 3 ملايين دولار أميركي، وهو ما صعّب فرصة إنتاج أية أعمال درامية جديدة هذا العام.
اقــرأ أيضاً
وتكلفة إنتاج عمل درامي كامل بجودة تتناسب مع واقع العمل في القطاع وفي ضوء الإمكانات المتاحة يتطلب مبلغ 100 ألف دولار أميركي لإنتاج 30 حلقة. في الوقت الذي تمر فيه وسائل الإعلام المحلية بأزمة مالية خانقة، وفق عفيفة.
وبحسب المسؤول في شبكة "الأقصى" الإعلامية، فإن قراراً قد اتخذ بالتوقف عن الإنتاج لمدة تتراوح ما بين عام إلى عامين من أجل تقييم التجربة التي جرت على مدار السنوات الماضية، خصوصًا في ضوء عدم وجود إمكانية للمقارنة بين الدراما العربية والفلسطينية المنتجة في غزة نظراً للإمكانات والحصار. ويضيف أن تجربة الإنتاج العمل الدرامي في غزة تعتبر صعبة وقاسية في ضوء الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، واستهداف المقار الخاصة بالوسائل الإعلامية وتدميرها، إلى جانب ضعف الإمكانات المتاحة مقارنة بالدول العربية والأجنبية.
ويبدو هذا العام مغايرًا عن سابقه في ضوء اشتداد الأزمة المالية التي تعصف بالمؤسسات الإعلامية واستهداف الاحتلال لبعض المقار التابعة لهذه الوسائل، وتدميرها كليًا. ومع إغلاق قناة "القدس" الفضائية أخيراً، ومن قبلها قناة "الكتاب"، غابت برامج الترفيه، كبرنامج الكاميرا الخفية وغيرها من البرامج التي كانت تبث عبر شاشات هاتين القناتين لسنوات عدة. وشكلت هذه البرامج التي عُرِضَت لسنوات عبر القنوات المحلية اختراقاً حقيقياً في طبيعة الإنتاج التلفزيوني المحلي. لا سيما وأن الغزيين اعتادوا على متابعة هذه البرامج من خلال القنوات العربية، والتي تجسد الواقع في بلدان عربية مجاورة لهم.
ولجأ الكثير من معدّي ومنتجي هذه البرامج إلى استخدام شبكة الإنترنت، وتحديداً يوتيوب، لتصوير برامج أو حلقات محدودة، في ضوء إغلاق المؤسسات الإعلامية أبوابها بسبب أزماتها المالية، وتوقف آخرون عن الإنتاج لذات السبب. أما فضائية "الأقصى" التابعة لحركة حماس، والتي تبث من القطاع المحاصر إسرائيلياً للعام الثاني عشر على التوالي، فلم تقم هي الأخرى بإنتاج أية أعمال درامية هذا العام، نتيجةً للأزمة المالية التي تعصف بها، وقصف مقرها الرئيس في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
ويؤكد رئيس مجلس إدارة شبكة "الأقصى" الإعلامية وسام عفيفة أنّ الأزمة المالية التي يمر بها إعلام المقاومة بشكلٍ عام، انعكست بالسلب على إنتاج البرامج والأعمال الدرامية في القطاع هذا العام، إلى جانب الدمار الذي حل بالقناة بعد تدميرها كلياً. ويوضح عفيفة، في حديثٍ لـ"العربي الجديد"، أن الدمار الذي حل بالقناة الفضائية أسهم في خسارة معدات كانت تقدر بمبالغ تصل ما بين 2 إلى 3 ملايين دولار أميركي، وهو ما صعّب فرصة إنتاج أية أعمال درامية جديدة هذا العام.
وبحسب المسؤول في شبكة "الأقصى" الإعلامية، فإن قراراً قد اتخذ بالتوقف عن الإنتاج لمدة تتراوح ما بين عام إلى عامين من أجل تقييم التجربة التي جرت على مدار السنوات الماضية، خصوصًا في ضوء عدم وجود إمكانية للمقارنة بين الدراما العربية والفلسطينية المنتجة في غزة نظراً للإمكانات والحصار. ويضيف أن تجربة الإنتاج العمل الدرامي في غزة تعتبر صعبة وقاسية في ضوء الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، واستهداف المقار الخاصة بالوسائل الإعلامية وتدميرها، إلى جانب ضعف الإمكانات المتاحة مقارنة بالدول العربية والأجنبية.