الأنواع الغازية ظاهرة تهدد التنوع الحيوي في العالم

فرانس برس

avata
فرانس برس
12 نوفمبر 2014
2C4AB7D1-C528-4C17-BCFF-5550444AC613
+ الخط -

لم تكن حيوانات القندس منتشرة في منطقة باتاغونيا التشيلية، إلى أن استقدم حوالى 20 حيواناً منها قبل عدة عقود لصناعة الفرو، فباتت اليوم تهدد التنوع الحيوي في المنطقة.
والحيوانات في تنقل دائم، والرياح تنقل الحبوب، والحيوانات تطير وتسبح، لكنها لا تستطيع جميعها اجتياز المحيط الأطلسي أو جبال الأنديس. وقد نقل البشر، عن قصد أو من دونه، عبر وسائل النقل والتجارة والسياحة، الحيوانات إلى مواطن لم تألفها، لتتحول بالتالي إلى حيوانات غازية تهدد الثروات النباتية والحيوانية الأصلية.

يقول القيّم على المنتزه الوطني، فيكتور كاريون: "إن "التغير المناخي يزيد من خطر تعرض بعض الأصناف لتأثير الأنواع الغازية"

وتعيش حيوانات القندس بنمط متوازن في مواطنها الطبيعية في أوروبا وأميركا الشمالية، لكنها في باتاغونيا تأكل الخشب بوتيرة جد سريعة تحول دون تجدده، ولا تخشى أي حيوان مفترس. ويشكل هذا الخشب المقطوع سدوداً قد يصل علوها إلى 3 أمتار تؤدي إلى فيضان مجاري المياه أو انحرافها أو جفافها. وفي غضون سنوات قليلة، استوطنت هذه الحيوانات الجزر ووصلت أيضاً إلى البر الرئيسي.
وهي تنتشر بسرعة كبيرة جداً، بحيث باتت تشكل ظاهرة يصعب احتواؤها. وقد سمحت السلطات في تشيلي والأرجنتين بصيدها، لكن هذه التدابير لم تكن كافية.

دلالات

ذات صلة

الصورة
 مأوى جديد لسكان حديقة حيوان رفح في الحرب (حاتم خالد / رويترز)

منوعات

أصبح لسكان حديقة حيوان رفح مأوى جديد في خانيونس بعد أن هرب بها أصحابها من الصراع في جنوب قطاع غزة حيث تعهدت إسرائيل بتوسيع هجومها.
الصورة
محيطات ومياه زرقاء وخضراء (Getty)

مجتمع

تغيَّر لون أكثر من نصف المحيطات في خلال السنوات العشرين الماضية، فتحوّل من الأزرق إلى الأخضر في بعض المناطق، في ظاهرة تُبرز تأثير تغيّر المناخ على الحياة في بحار العالم.
الصورة
نشطاء في روما/سياسة/تويتر

مجتمع

رمى نشطاء بيئيون، اليوم السبت، سائلاً أسود في مياه نافورة رومانية في ساحة "بياتزا دي سبانيا" بالعاصمة الإيطالية روما، خلال احتجاج تحدّثوا فيه عن سيناريو "نهاية العالم".
الصورة
انفجار مصنع الزفت 2021 في قابس في تونس (فرانس برس)

مجتمع

حذّرت حركة "ستوب بولوشن" (أوقفوا التلوّث)، في تونس، من مخاطر انفجار شبيه بانفجار مرفأ بيروت الذي هزّ العاصمة اللبنانية في الرابع من أغسطس/آب من عام 2020، وذلك في المجمّع الكيميائي الواقع ، وذلك في المجمّع الكيميائي الواقع بمحافظة قابس جنوب شرقي تونس.
المساهمون