العثور على توابيت وقطع أثرية رومانية في "تل الدير" بدمياط

31 ديسمبر 2018
أكثر من 700 تميمة متنوعة الأشكال والخامات(فيسبوك)
+ الخط -
أعلنت وزارة الآثار المصرية، أمس، عن اكتشافات أثرية جديدة بموقع "تل الدير" بمدينة دمياط شمالي مصر، ومن الاكتشافات مجموعة من التوابيت الفخارية حمراء اللون أسطوانية الشكل تعود إلى العصر الروماني.

وتضم التوابيت بقايا بعض الدفنات، التي تميزت بوجود الكارتوناج، وهي عبارة عن طبقة الجص الأبيض كان يتم وضعها على بعض أجزاء من جسد المتوفى بعد لفه بالكتان. وبعض التوابيت المكتشفة مصّور عليها معالم الوجه واضحة من الأنف والفم، وبعضها نُقشت عليه خطوط غائرة، مع بعض الأشكال الهندسية.

وكانت البعثة الأثرية قد عثرت أيضاً على العديد من بقايا الأواني الفخارية والتمائم، ويبلغ عددها أكثر من 700 تميمة متنوعة الأشكال والخامات، بعضها على هيئات الآلهة إيزيس وحورس وتاورت وتميمة القلب، بالإضافة إلى مجموعة من الجعارين مختلفة الأحجام، والعديد من الرقائق الذهبية المختلفة، و5 خواتم ذهبية، ثلاثة منها صغيرة الحجم يعلوها عنقود العنب رمز المعبود ديو نيسوس عند اليونان وباخوس عند الرومان، وأخرى على هيئة دولفين ارتبط بالمعبود بوسيدون إله البحار.



وكانت أعمال البعثة قد كشفت في وقت سابق عن بقايا جبانة ترجع لعصر الأسرة السادسة والعشرين في عهد الملكين بسماتيك الثاني ونفر آيب رع. وقد احتوت الجبانة المكتشفة على العديد من التوابيت الحجرية والتمائم وتمثالين من الأوشابتي مسجل عليهما اسم الملك بسماتيك الثاني، وتم نقل المحتويات إلى المتحف المصري الكبير.


يُذكر أن منطقة تل الدير الأثرية تقع على مساحة 7 أفدنة، وتم اكتشافها عام 1900، ويحتوي الدير على آلاف القطع الأثرية التي تعود للأسرة 26 بخلاف التوابيت، وحتى الآن لم يتم استخراج الكثير من كنوزها المدفونة بالرغم من أن عمليات التنقيب بدأت في الموقع منذ عام 2007؛ وذلك لضعف الميزانية المرصودة لأعمال الحفر والتنقيب.

ومعروف أن منطقة تل الدير تتعرض بين حين وآخر لمحاولات للسطو والتنقيب الجائر عن الآثار.





دلالات
المساهمون