"من حقَّنا أن نحلم"، هو عنوان المعرض الذي افتتحه النحّات التونسي، الصحبي الشتيوي، في الحي الثقافي "كتارا" بالدوحة، أمس الاثنين.
ويتواصل المعرض حتّى يوم 18 يناير/ كانون الثاني المقبل. ويضمُّ 52 منحوتة برونزيّة، وُزِّعَت داخل قاعات والساحة الخارجية. وقد تفاوتت أحجامها بين المتوسطة والكبيرة، لتعبِّر عن دواخل الإنسان، وما يشغله من أفكار وهموم ومشاغل.
وأكَّد الشتيوي، أنّه يعمل دوماً من خلال أعماله، على إيصال رسائل ذات طابع إنساني، تعكس ما يعيشه الإنسان من واقع، بكل ما فيه من آلام وأحلام.
وأشار إلى أنَّ المعرض خلاصة سنينٍ من العمل على البرونز، وهو يمثِّل الحياة بما فيها من خيالات وأحلام وتطلُّعات للمستقبل. وأكد أنّ الفنان لا بدّ أن تكون له رسالة يسعى لإيصالها من خلال أعماله الفنية.
واستوحى النحات التونسي الذي يقيم في المغرب، مواضيع أعماله من مراجع ثقافية وفنية واجتماعية متنوعة، مثل: الموسيقى والخط العربي والتراث العربي الأصيل والتقاليد وغيرها، وذلك ليتطرق إلى محاور متنوعة مثل الغربة وروتين الحياة اليومية والأمومة والطفولة والثورة.