15 اعتداء على الصحافيين التونسيين خلال شهر سبتمبر

10 أكتوبر 2024
خلال وقفة احتجاجية أمام مقر نقابة الصحافيين التونسيين، 14 أكتوبر 2021 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- سجلت نقابة الصحافيين التونسيين 15 اعتداءً على الصحافيين في سبتمبر، من أصل 21 إشعاراً، شملت 16 صحافياً وصحافية في ثماني مؤسسات إعلامية متنوعة، وتوزعت الاعتداءات بين التحرير، التحريض، المنع من العمل، التتبع العدلي، حجب المعلومات، والاعتداء الجسدي.

- كانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات مسؤولة عن خمسة اعتداءات، ووقعت 12 اعتداءً في الفضاء الواقعي، بينما جرت ثلاثة في الفضاء الافتراضي، مع تركز الاعتداءات في العاصمة تونس.

- طالبت النقابة الحكومة التونسية باحترام حق الصحافيين في الحصول على المعلومات، ودعت وزارة الداخلية لتوفير ضمانات لعملهم بأمان، وحثت الهيئة العليا للانتخابات على احترام النقد البناء.

سجّلت نقابة الصحافيين التونسيين وقوع 15 اعتداءً بحق الصحافيين والعاملين في الصحافة خلال شهر سبتمبر/ أيلول الماضي من أصل 21 إشعاراً تلقتها وحدة الرصد والسلامة المهنية، وفقاً لبيان صادر الخميس.

وتلقت الوحدة الإشعارات إما من خلال الاتصالات المباشرة من الصحافيين الضحايا أو عبر مراقبة محيط العمل ومتابعة المستجدات على شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الصحافية.

طاولت الاعتداءات 16 صحافياً، توزعوا حسب النوع الاجتماعي إلى سبع إناث وتسعة ذكور، منهم 14 صحافياً وصحافية ومصوران صحافيان اثنان، يعمل ضحايا الاعتداءات في ثماني مؤسسات إعلامية مختلفة، توزعت إلى أربع محطات إذاعية وصحيفتين ورقيتين وموقع إلكتروني ووكالة أنباء.

وتقسمت حالات الاعتداء على الصحافيين في شهر سبتمبر على الشكل التالي: أربع حالات تدخل في التحرير وثلاث حالات تحريض وثلاث حالات منع من العمل. كما تم تسجيل حالتي تتبع عدلي وحالتي حجب معلومات، إضافة إلى تسجيل حالة اعتداء جسدي.

وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات مسؤولة عن خمسة اعتداءات، تلاها ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي في ثلاث مناسبات، إضافةً إلى مكلفين بالاتصال وجهات قضائية في مناسبتين لكل منهما، وتوزعت البقية على مسؤولين محليين ووزارات وناشطين في المجتمع المدني في مناسبة واحدة لكل منهم.

ووقع 12 اعتداءً في الفضاء الواقعي، فيما جرت ثلاثة منها في الفضاء الافتراضي. أما من الناحية الجغرافية فقد توزعت الاعتداءات على محافظة تونس العاصمة التي شهدت 10 اعتداءات، فيما سجلت ثلاثة اعتداءات في محافظة سوسة، واعتداء واحد في كل من محافظتي القيروان وتطاوين.

وطالبت نقابة الصحافيين التونسيين في ختام بيانها رئاسة الحكومة التونسية بإلزام ممثليها المحليين وإداراتها باحترام حق الصحافيين في الحصول على المعلومات والنفاذ إليها، وإيقاف العمل بكل ما يعوق هذا الحق من مذكرات داخل الإدارة التونسية.

ودعت وزارة الداخلية في الحكومة التونسية إلى توفير كل الضمانات لممارسة الصحافيين عملهم في مناخ آمن دون التعرض لأي عنف أو منع يعيق مهامهم الصحافية خلال الانتخابات، ودعا الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إلى احترام حق الصحافيين في النقد البناء والكف عن التنبيهات في الملفات المتعلقة بنقد عمل الهيئة وإدارتها للمسار الانتخابي.

المساهمون