أبرز 12 نجم راي في تاريخ الجزائر

18 يوليو 2018
الشاب خالد ملك الراي (فيسبوك)
+ الخط -

 

بدأت قصة الراي من هناك، غرب الجزائر، بالقرب من الحدود مع المغرب، وبالضبط في ولاية تلمسان، حيث نشأت حركة موسيقية مختلفة قادها شيوخ يغنون لمدح النبي وعرض المشاكل الاجتماعية، حركة ما فتئت أن توسعت على الصعيد المحلي ثم عبرت الحدود وصارت معشوقة المغرب العربي وأجزاء هامة من أوروبا، وبلغت العالمية.

 

ويلاحظ أن غالبية أسماء فناني الراي تأتي مسبوقةً بلقب "الشاب"، ويرجع ذلك إلى بداية الثمانينيات عندما انطلق برنامج "ألحان وشباب" الذي عرف بروز ألمع نجوم الجزائر، حيث كان يحمل الفائز وقتها اسم "شاب".

 في ما يلي سرد لأبرز الأسماء التي ما زال المغاربيون يتمتعون بأغانيها ورسخت في الذاكرة والوعي المغاربيَين:

 

1. الشاب خالد... ملك الراي

وُلد خالد حاجّ إبراهيم، المشهور بلقب "الشاب خالد"، في حي سيدي الهواري بمدينة وهران عام 1960. يمثل كل ما يحبه المغاربيون داخل الوطن وخارجه في الراي، حتى أنه يمتلك الجنسية الجزائرية والمغربية والفرنسية، أغانيه المحبوبة كثيرة جداً، منها على سبيل الذكر لا الحصر "عيشة" و"عبد القادر" و"بختة" وغيرها الكثير، ما جعله يحمل لقب "ملك الراي".

 

2. الشاب حسني... عندليب الراي

وُلد حسني شقرون، أو الشاب حسني، عام 1968 بحي الصديقية في وهران. كان والده يحلم بأن يكون ابنه طبيباً أو محامياً، لكن الصغير أراد أن يكون نجم كرة. حقق حسني حلمه فعلاً ولعب في فريق ينتمي للدور الثاني، لكنه اعتزل عقب إصابته في الفك السفلي.

خلال الأسابيع التي قضاها في المستشفى كان يسمع أغاني فريد الأطرش، فقرّر الغناء وانضم إلى فرقة فلكورية رافقها في الأعراس والحفلات البسيطة، لكن مع الوقت ذاع صيته وكبُر اسمه وصار المغاربيون يحفظون أغانيه عن ظهر قلب، وحطّم أرقاماً قياسية من حيث عدد الألبومات وأرقام المبيعات التي فاقت عشرات الملايين في الألبوم الواحد.

 

3. الشاب عقيل... الراحل مبكراً

ولد عبد القادر عقيل 1974 في خميس مليانة بولاية عين الدفلى وتوفي في طنجة المغربية في 2013، وخلال حياته الحافلة اشتهر مغنيا وملحنا للراي الجزائري ترك أغاني رسخت في الذاكرة وأعيد غناؤها مرات ومرات من قبل فنانين مبتدئين ومشاهير، خصوصاً "ديرولها لعقل" و"العشق الممنوع" و" مازال مازال".

 

4. الشاب مامي... من الأعراس إلى العالمية

إذا كان لقب الشاب خالد هو "ملك الراي" فلقب الشاب مامي هو "أمير الراي"، ولد باسم محمد الخليفاتي عام 1966، وبدأ رحلة الغناء في الأعراس، وكانت انطلاقته من برنامج "ألحان وشباب" الذي صنع الكثير من الأسماء البارزة في سماء الفن اليوم. ومع مرور السنوات، حققت أغانيه نجاحاً كبيراً داخل الدول المغاربية وخارجها، خصوصاً في فرنسا.

 

5. الشاب نصرو... ملك الراي العاطفي

ولد نصر الدين السويدي في عين تمونتش عام 1969، لقب باسم ملك الراي العاطفي، نظراً لصوته العذب وتخصصه في موضوع الحب والعشق والغرام، وعكس باقي فناني الراي الذين انتقلوا إلى أوروبا، اختار هو الهجرة إلى الولايات المتحدة.

 

6. الشاب بلال... نقد الأوضاع والإنسان

ولد بلال موفق في تيبازة عام 1966، وصنع له اسماً كبيراً كمغنٍ وشاعر وملحن وعازف، اشتهر بدوره بإطلاق عدد كبير من الألبومات، حتى أنه كان يطلق 3 ألبومات في عام واحد في قمة عطائه. وفي دول المغرب العربي يحفظ الملايين أغاني أداها، مثل "شريكي"، "رومونتيك"، و"راها باينة".

 

7. الشابة الزهوانية... الأنثى القوية

كغيرها من نجوم الراي، وُلدت حليمة مازي، في وهران، وبالضبط عام 1959. بداية الزهوانية تأخرت حتى عام 1981 كـ"مدّاحة" في الأعراس، واحتاجت سنوات أخرى، حتى سنة 1986، لإطلاق ألبومها الأول، مع ديو جمعها بالشاب حميد بعنوان "خالي يا خالي"، لكنها تركت أثراً أكبر عبر ألبوم "البراكة" مع الشاب حسني.

 

8. راينا راي... الفرقة العالمية

ليست فرداً واحداً، بل فرقة تأسست عام 1980 في باريس لتتحول إلى واحدة من أشهر الفرق الغنائية الموسيقية في تاريخ الجزائر، جالت دولاً أوروبية عدة والملايين من الناس في المغرب العربي وخارجه يحفظون أغنية "الزينة" ويغنونها حتى اليوم:

 



9. رضا الطالياني... من الأندلسي إلى الراي

وُلد واسمه رضا تمني عام 1980 في الأبيار، لكنه عُرف باسم "الطالياني" بسبب طريقة لباسه. أحب الراي وترك من أجله الموسيقى الأندلسية، صدر أول ألبوم له عام 2000 ثم تتالت الأعمال، ورسخ منها على الخصوص في رأس الجمهور أغنيات "جوزيفين" وPartir loin مع 113، و"فابيني":

 

10. رشيد طه... أحد ثلاثة في الحفل الكبير

أتى رشيد للدنيا عام 1958 في سيق، وفي عام 1968 هاجر برفقة والديه إلى فرنسا، وعام 1998 غنى مع الشاب خالد وفضيل إحدى الحفلات التي لم تنسَ حتى اليوم وحققت إقبالاً استثنائياً.

 هذا مقطع من الحفل التاريخي الذي جمع الثلاثي خالد، فضيل، ورشيد طه: 



11. الشيخة الرميتي... عن الفقر والجنس والحرب

ولدت باضيف سعدية عام 1923 في سيدي بلعباس ورحلت عنا عام 2006 في باريس، عرفها الجمهور باسم "الشيخة الرميتي"، أحب المغاربيون أغانيها التي تحدث عن حياة الفقر والجنس والكحول والصداقة والحرب. وعن الحب اشتهرت بأغنية "أنا وحبيبي نجمع الورود".

 

12. فضيل... من المغرب إلى المشرق

ربما عرفه المشرق العربي أكثر بعد أدائه أغنية برفقة محمد عساف، لكن اسمه شهير في المغرب العربي وأوروبا، وُلد جزائرياً لكنه يحمل كذلك الجنسيتين المغربية والفرنسية، بداية شهرته كانت ألبوم "البيضاء"، ثم تتالت النجاحات مع mon pays وTellement je t'aime وغيرها.





المساهمون