أثارت صورة للسيدة الأولى الأميركية ميلانيا ترامب، ضجة كبيرة على "تويتر" بعد أن ظهرت فيها وهي تمسك بيد زوجها أثناء تواجدهما في قمة الدول الصناعية السبع الكبرى في بياريتز في فرنسا، وتنظر لرئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بطريقة وصفت بالحميمة.
وكانت الصورة واحدة من صور إخبارية عدة، التقطت لميلانيا وهي على وشك تبادل القبل على الوجنتين مع ترودو، إلا أنها استخدمت خارج السياق كجزء من حملة اجتماعية على "تويتر"، تشكك بعلاقة الرئيس الأميركي بزوجته، من خلال وسم "ميلانيا تحب ترودو"، وفقًا لموقع "إم إس إن".
Twitter Post
|
ولم تكن الصورة التي تجمع ميلانيا بترودو، هي الشائعة الأولى من نوعها التي تحاول الترويج لشائعات عن العائلتين الحاكمتين في الدولتين المتجاورتين، إذ انتشرت صور كثيرة في فبراير/شباط من عام 2017، لإيفانكا ابنة دونالد ترامب، وهي تحدق لترودو بالطريقة نفسها.
Twitter Post
|
ونشر العديد من مستخدمي "تويتر" أمس الإثنين، صورة ميلانيا وترودو مع تعليقات توحي أن النظرة بينهما علامة على الرومانسية، حيث كتب أحدهم: "مع رائحة التواضع والإنسانية وعبير الحشمة، أصبح عطر (ميلانيا تحب ترودو) من ماركة (كالفن كلاين) متاحًا للجميع"، في حين كتب بلير مكدوغال، عضو حزب العمال البريطاني: "أتمنى لو كنت شخصًا أكبر ولم ترق لي هذه الصورة".
كما أشار بعض مستخدمي "تويتر" إلى الفرق الواضح بين سلوك ترامب ذي الوجه العابس، وسلوك ترودو الذي شبهوه بأمير ديزني، حيث كتب أحدهم: "سيكون العالم مكانًا أكثر سعادة لو تمكنا جميعًا من العثور على شخص ينظر إلينا، بالطريقة التي تنظر بها ميلانيا لترودو".
ويبدو أنّ ترامب اتخذ موقفًا دفاعيًا حيال الشائعات التي طاولت زوجته، إذ أعاد نشر تغريدة تفترض أن ترودو بدا وكأنه يتخذ موقفًا خاضعًا سياسيًا وحتى جسديًا، أثناء جلوسه بجوار الرئيس الأميركي في أول اجتماع بقمة الـ 7، ورد عليها قائلًا: "لا، عقدنا بالفعل اجتماعًا جيدًا ومثمرًا ولطيفًا للغاية".
Twitter Post
|