نجوم رفضوا أو تجاهلوا "الأوسكار": هذه هي الأسباب

10 يناير 2017
فاز براندو بـ"أوسكار" عن دوره في "العرّاب" (Getty)
+ الخط -
يشكّل حفل جوائز "غولدن غلوب" (الكرة الذهبية) الذي أقيم أول من أمس الأحد مدخلاً لسلسلة جوائز سينمائية وتلفزيونية أميركية وغربية تُمنح خلال العام الجاري، ويعتبر بمثابة تمهيد لجوائز "أوسكار" السينمائية التي توزَّع في 26 فبراير/شباط المقبل.

وبينما ينتظر النجوم العالميون الحفل بحماسة وترقب شديدين، رفض بعضهم تسلّم "الأوسكار"، وقبلها آخرون من دون أن يتكبدوا عناء حضور الحفل، فتعرفوا إلى أبرزهم.

جورج سكوت
يعدّ الأميركي جورج سكوت الممثل الأولّ الذي رفض جائزة "الأوسكار". وكان سكوت حصل على "أوسكار أفضل ممثل" عن دوره المميز في فيلم "باتون" (1970)، لكنه رفض استلام الجائزة، ووجه نقداً لاذعاً للحفل ومراسمه، ووصفه بـ"استعراض للحم لمدة ساعتين". واستلم منتج الفيلم، فرانك مكارثي، الجائزة بالنيابة عنه، لكن سكوت طلب منه إرجاعها إلى الأكاديمية في اليوم التالي.


مارلون براندو
رفض الممثل مارلون براندو "أوسكار أفضل ممثل" عام 1973 عن دوره في فيلم "العرّاب"، وأعلن قبل يوم من الحفل عن إرساله ممثلة مغمورة، ساشين لتلفذر، لتحضر بدلاً منه.

وكانت لتلفذر ترأس حينها جمعية للأميركيين الأصليين (الهنود الحمر). عند إعلان فوز براندو، استلمت الجائزة، وقالت "أنا هنا لأمثل مارلون براندو في هذه الأمسية. وقد طلب مني أن أقول لكم أنه لن يقبل الجائزة الكريمة، لاعتراضه على كيفية تصوير السينما لسكان أميركا الأصليين في صناعة الأفلام".


دودلي نيكولاس
فاز الكاتب دودلي نيكولاس بـ"أوسكار" عام 1935 عن فئة النص السينمائي المقتبس عن فيلم "المخبر"، لكن الكاتب قاطع الجائزة لوقوع خلاف بين "رابطة الكتاب" والأكاديمية المانحة للجائزة.

وأرفق نيكولاس تمثال الجائزة الذي أعاده إلى الأكاديمية بالرسالة التالية "إذا أبقيت على الجائزة، فهذا يعني أنني أدرت ظهري لآلاف الكتاب الذين يحاربون من أجل منظمة تجمعهم".


كاثرين هيبورن
رُشحت الممثلة الأميركية، كاثرين هيبورن، لـ12 جائزة "أوسكار"، وفازت بأربع منها. ولم تحضر هيبورن حفلات "الأوسكار"، إذ لم تكن من المعجبين بمراسم توزيع الجائزة، لكنها كسرت هذا الحظر عام 1974، لتقدّم "جائزة نورمان ثالبرغ" للمنتج لورنس ونغرتين. وقالت في خطابها القصير حينها "أنا سعيدة أن أحداً لم يقل لي "آن الأوان"، أنا الدليل الحي على أن الإنسان يستطيع أن يثبت حتى بعد مرور 41 عاماً من العمل أنه ليس بأناني".


وودي آلن
لم يحضر آلن حفلات "الأوسكار"، علماً أنه فاز بها 4 مرات. ومثل هيبورن، كسر آلن هذا الحظر عام 2002، بعد أشهر عدة على اعتداءات 11 سبتمبر/أيلول، ووصف حضوره بـ"موقف وطني تجاه بلاده وليس فنياً".


أما على صعيد حفلات الجوائز العربية، فلفت الممثل اللبناني، آلان سعادة، الأنظار العام الماضي، إذ رفض تسلم جائزة أفضل فيلم في حفل "موركس دور" عن "فيلم كتير كبير"، بسبب "تكريم الفن الهابط" إلى جانب الفن الراقي في الاحتفال التكريمي، وفقاً له.


(العربي الجديد)

المساهمون