وأوضحت وزارة الشؤون الثقافية التونسية على فيسبوك الأحد، أنه في ضوء "تداعيات هذه الأزمة (جائحة كوفيد-19)، تم تأجيل مهرجان قرطاج الدولي والمهرجان الدولي بالحمامات إلى العام 2021"، مشيرةً إلى "عودة مختلف الأنشطة بالنسبة للجمعيات الثقافية، ومتعهدي الحفلات والفضاءات الثقافية العمومية والخاصة بالتدرج".
ودأبت تونس على تنظيم مهرجان قرطاج بين شهري يوليو/ تموز وأغسطس/ آب من كل سنة، منذ نشأته قبل 56 عاماً.
ودأب المسرح الروماني الأثري في قرطاج، في الضاحية الشمالية للعاصمة تونس، على احتضان نشاطات المهرجان التي تشمل عروضاً تونسية، وعربية، وأجنبية، وأفريقية متنوعة تتضمن غناءً ورقصاً. ويتسع المسرح الأثري لنحو تسعة آلاف متفرج.
ويُتوقع أن تستأنف النشاطات في الفضاءات الثقافية المغلقة "اعتباراً من 15 يونيو/ حزيران، على ألا يتجاوز عدد الحضور ثلاثين شخصاً في الحد أقصى" و"التظاهرات الكُبرى والمهرجانات في الفضاءات المفتوحة بداية من منتصف يوليو/ تموز بطاقة استيعاب لا تتجاوز الألف شخص"، بحسب ما أوضح المصدر نفسه.
وتؤكد وزارة الثقافة أن القرارات تخضع لتطور الوضع الصحي في البلاد التي بدأت مطلع مايو/ أيار بالتخفيف التدريجي لإجراءات الإغلاق التام السارية منذ مارس/ آذار الماضي.
وتؤكد السلطات التونسية أنها تمكنت من كبح انتشار وباء كوفيد-19 في البلاد التي سجلت 48 وفاة من ضمن 1076 إصابة معلنة.
(فرانس برس)