رجل يصور جريمة قتله ببث مباشر على "فيسبوك"

27 فبراير 2018
رفعت جامعة "وينغيت" حالة حظر التجول (فيسبوك)
+ الخط -
كان أحد الأميركيين يبث مقطع فيديو مباشرًا، على صفحته على "فيسبوك"، يوم الإثنين، قبل أن يتعرض للقتل، رميًا بالرصاص، على مرأى ومسمع متابعيه، الذين أصيبوا بالذعر الشديد.

وذكرت تقارير الشرطة أن برينتس روبنسون، كان يمشي في شارع جيروم بالقرب من جامعة "وينغيت"، في وقت متأخر من مساء يوم الإثنين، أثناء الاعتداء عليه، ما أدى إلى إغلاق أبواب الحرم الجامعي مباشرة وإعلان حالة حظر التجول. وأكد معارفه أنه اعتاد تصوير النزاعات المسلحة التي تحدث بالقرب منه، ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، ما تسبب بمقتله في النهاية، وفقًا لموقع "شارلوت أوبزيرفر".

واشتبهت الشرطة من خلال مقطع الفيديو بالمدعو دوغلاس كولسون، الذي استجوب في الليلة ذاتها، ثم أطلق سبيله واختفى عن الأنظار، قبل أن يكتشف المحققون المزيد من المعلومات التي تشير إلى أنه الجاني، فاتهم بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى، وما يزال البحث عنه جاريًا.

وظهر روبنسون في مقطع الفيديو وهو يرتدي قبعة ويسير في الشارع متحدثًا إلى متابعيه عبر كاميرا هاتفه المحمول على "عصا السيلفي"، قاصًا عليهم أن هاتفه الآخر قد سرق، ثم توقف في مركز شرطة "وينغيت" لفتح تحقيق حول القضية، والتقى مع رئيس الشرطة دوني غاي، قبل أن يتابع المشي في شارع جيروم حوالي 5 دقائق ونصف، ثم يصادف رجلًا يحمل سلاحًا في يده.




وأشار روبنسون للرجل الآخر عدة مرات بأنه يصوره، قائلًا: "أنت على الهواء مباشرة"، قبل أن يتعرض خلال لحظات لإطلاق عدة رصاصات، رن صوتها في التسجيل المباشر، مرعبًا المتابعين الذين استمروا بمشاهدة الأشجار التي تبدو من خلال الكاميرا بعد وقوع الهاتف من يد الضحية، وحتى العثور عليه ميتًا من قبل شخص ترجل من سيارة ظهرت في زاوية المشهد.

وتشير المعلومات التي نشرها روبنسون على صفحته الشخصية في "فيسبوك"، إلى أنه كان موسيقيًا يعزف على الغيتار، وأنه عاش في منطقة شارلوت، في منتصف العقد الأول من القرن الـ21، إلا أنه أمضى جزءًا كبيرًا من شبابه في وينغيت، وتخرج من مدرسة "فوريست هيلز" الثانوية، في مارشفيل.

يذكر أن جامعة "وينغيت" رفعت حالة حظر التجول بعد ساعة تقريبًا من وقوع الحادثة، وكتبت على صفحتها الرسمية على "تويتر" أن الشرطة تبحث عن رجل أسود، يرتدي سترة سوداء وزرقاء، مع حذاء بني، ويحمل بندقية طويلة.



(العربي الجديد)

 

المساهمون