وزعم الحزب في بيان رسمي أنه "في ضوء تشكيلة الحكومة القادمة وسياستها المرتقبة كحكومة يسار، برئاسة نتنياهو، وفي ضوء الاستخفاف الفظ من قبل رئيس الحكومة نتنياهو تجاه حزب "يمينا" وجمهور ناخبيه، قررنا خدمة الجمهور من المعارضة في ولاية الكنيست المقبلة، والنضال من هناك لخدمة المعسكر الوطني".
وبالرغم من هذا الإعلان، إلا أنه يبدو أن القرار المعلن ليس أكثر من محاولات من الحزب المذكور للحصول على حقائب مهمة في التشكيل الحكومي المقبل، خاصة بعد أن عرض نتنياهو على التحالف، الذي يملك 6 مقاعد في الكنيست الحالي، حقيبتين وزاريتين فقط، بينهما وزارة التربية والتعليم، فيما يطالب الحزب بالحصول على ثلاثة مقاعد.
ويُعَدّ هذا الإعلان محاولة لتحسين أوراق التحالف في المفاوضات لإتمام اتفاقيات الائتلاف الحكومي، التي يفترض إتمامها حتى ظهر الثلاثاء، أي قبل 24 ساعة من الموعد الرسمي لأداء الحكومة الجديدة اليمين الدستورية المقرر يوم الأربعاء.
وحتى في حال إصرار تحالف "يمينا" على موقفه، فإن ذلك لن يؤثر في الائتلاف الحكومي المقبل، إذ سيعتمد هذا الائتلاف على أغلبية 72 عضواً من أصل 120 عضواً في الكنيست.