دخل 700 أسير فلسطيني، مساء اليوم الأحد، في معركة الإضراب عن الطعام، بعدد من معتقلات وسجون الاحتلال الإسرائيلي، فيما لوّحت إدارة مصلحة السجون بإجراءات عقابية.
وأقرّ بيان صدر عن وزارة الأمن الداخلي للاحتلال بأن 700 أسير فلسطيني بدأوا إضراباً عن الطعام، مضيفاً أن مصلحة السجون ووزارة الأمن الداخلي لن تتهاونا في مواجهة الإضراب المفتوح عن الطعام، إذ سبق لأجهزة الأمن، في الأسابيع الأخيرة، أن اتخذت استعدادات لمواجهة الإضراب المفتوح.
وتابعت وزارة الأمن، في بيانها، أن حكومة الاحتلال، وبموجب سياسة وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، لن تخوض في مفاوضات مع الأسرى، وستنزل عقوبات على الأسرى الذين يشاركون في الإضراب، وأن الأسرى الذين سيشاركون في هذا الإضراب سيتحملون نتائج ذلك.
وأقرّ بيان صدر عن وزارة الأمن الداخلي للاحتلال بأن 700 أسير فلسطيني بدأوا إضراباً عن الطعام، مضيفاً أن مصلحة السجون ووزارة الأمن الداخلي لن تتهاونا في مواجهة الإضراب المفتوح عن الطعام، إذ سبق لأجهزة الأمن، في الأسابيع الأخيرة، أن اتخذت استعدادات لمواجهة الإضراب المفتوح.
وتابعت وزارة الأمن، في بيانها، أن حكومة الاحتلال، وبموجب سياسة وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، لن تخوض في مفاوضات مع الأسرى، وستنزل عقوبات على الأسرى الذين يشاركون في الإضراب، وأن الأسرى الذين سيشاركون في هذا الإضراب سيتحملون نتائج ذلك.
في المقابل، ذكرت تقارير إسرائيلية مختلفة أن السلطات تتوجّس من أن يؤدي الإضراب العام للأسرى عن الطعام إلى تضامن شعبي، ما قد يسفر عن إشعال مواجهات مع الاحتلال في قرى ومدن الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وقدم الأسرى الفلسطينيون قبل نحو أسبوع على الأقل، قائمة مطالب لإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تضمنت 13 بنداً لتحسين ظروفهم في الاعتقال، منها زيادة الزيارات والسماح لهم بإجراء اتصالات هاتفية مع أبناء أسرهم، فضلاً عن السماح لهم بتقديم امتحانات التوجيهي، ومواصلة التعليم العالي في الجامعة المفتوحة.
كذلك طالب الأسرى بتحسين الظروف والشروط الصحية، وعرض المرضى منهم على أطقم طبية وتكثيف الفحوصات الطبية، وتحسين العلاج الطبي المقدم لهم.