يوم الأرض هو إحدى النكبات الفلسطينية المتواصلة منذ 40 عاماً. التهويد ومصادرة الأراضي عنوانان ملازمان للحدث الذي شكل الثلاثون، من مارس/آذار 1976، محطة له ولا يزال مستمراً حتى اليوم.
من النقب إلى منطقة المثلث والجليل وكل أراضي ما تسمى فلسطين 48، مروراً بالضفة، تتواصل مخططات سرقة الأراضي بغطاء دموي حيناً، و"قانوني" بحسب مقاسات الاحتلال الإسرائيلي أحياناً.
التشاؤم شعور طبيعي لكل من تابع ولا يزال مسار استمرار مسلسل يوم الأرض، منذ أربعة عقود، لكنه تشاؤم من النوع الذي لا يدفع إلا إلى المزيد من التمسك بأرض الزعتر والزيتون، فلسطين.