سياسيو فرنسا يتضامنون مع القرارات الرسمية وينتظرون وقت المحاسبة

14 نوفمبر 2015
ساركوزي كان حادّاً في رد فعله (Getty)
+ الخط -

بعد خطاب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند القصير إلى الشعب الفرنسي، والذي أعلن فيه استخدام كل إمكانات الدولة، رداً على "الهجوم الجبان" من قبل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بدأت الطبقة السياسية الفرنسية تعبّر عن مواقفها.

وكان نيكولا ساركوزي، رئيس حزب "الجمهوريون" (الذي طالَب أحد قيادييه باعتقال كل من يشتبه في توجهاته المتطرفة)، رغم إظهار تضامنه مع الإجراءات الحكومية، حادّاً في رد فعله: "ثمة ما قبل وما بعد هجمات باريس".

وشدد ساركوزي على أن الأمّة الفرنسية "يجب أن تبقى ملتحمة"، من خلال "توفير الأمن الشامل لمواطنينا". وأكد أن ما يجب فعله هو "شن حرب شاملة ضد الإرهاب الإسلاموي". وأضاف بأن "الضحايا كُثُر، وعلينا أن نعرف ما هي الأسباب التي أدّت لهذه الهجمات، ثم استخلاص الدروس".

وعلى الرغم من أن الوقت لا يزال وقت حزن، وأيضاً وقت التقصي من قبل مختلف دوائر الأمن، لمعرفة حقيقة ما جرى، إلا أن وقت التساؤلات لن يتأخر لمعرفة هذا القصور الأمني الواضح. وهو ما عبّر عنه جان- كريستوف لاغارد، رئيس حزب اتحاد الديمقراطيين المستقلين، اليميني، حين كشف أن "هذه الحرب تستهدفنا، ويجب أن ندخل الحرب بشكل حقيقي".

وكشف أننا "نعرف من أين أتى الإرهابيون" أي من تحصيناتهم في سورية والعراق.

وتساءل عن استعراض هؤلاء المهاجمين الانتحاريين للقوة في قلب باريس، من دون أن تكتشفهم وسائل الأمن.

اقرأ أيضاً: "داعش" يتبنّى هجمات باريس

المساهمون