أعلن تنظيم جبهة النصرة، مساء الأربعاء، عن سيطرة عناصره على أحد المواقع التابعة للنظام السوريّ، في مخيم اليرموك قرب دمشق، في وقت صدّت فيه قوات المعارضة محاولة النظام التقدم نحو مدينة الشيخ مسكين شماليّ محافظة درعا.
وقالت جبهة النصرة، عبر حساب أحد مراسليها على تويتر، إنّ "عناصرها سيطروا اليوم على قطاع كامل في مخيم اليرموك جنوبيّ دمشق، بعد عملية انغماسية أدت إلى قتل جميع شبيحة النظام المتمركزين في الموقع المستهدف".
اقرأ أيضاً: "رسائل من اليرموك".. فيلم فلسطيني ينتصر للحب والموسيقى
من جانبه، أوضح الناشط الإعلاميّ وعضو تجمّع "ربيع ثورة"، مطر إسماعيل، أنّ "اشتباكات عنيفة دارت الأربعاء، على جميع محاور مخيم اليرموك، بين قوات النظام مدعومة بالمليشيات الفلسطينية الموالية لها من جهة، وعناصر تابعة لجبهة النصرة من جهة أخرى، خلّفت قتلى وجرحى في صفوف الطرفين".
أمّا في درعا، فقالت مصادر ميدانية لـ"العربي الجديد" إنّ "مقاتلي المعارضة صدّوا الأربعاء، محاولة قوات النظام التقدم نحو مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الشماليّ، مدعومة بغطاء مدفعيّ، استهدف المدينة والطرق المؤدية إليها".
يأتي ذلك، بعد نحو عشرة أشهر على إعلان المعارضة المسلّحة عن سيطرتها على كامل مدينة الشيخ مسكين، ضمن معركة "وادخلوا عليهم الباب"، والتي استطاعت خلالها تحرير اللواء 82 دفاع جويّ شماليّ المدينة.
وفي سياق متصل أوضحت أنّ "طيران النظام المروحيّ، ألقى براميل متفجرة، على بلدة الغارية الغربية في ريف درعا الشرقيّ، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين من عائلة واحدة، بينهم طفلان، وإصابة آخرين بجروح".
وبحسب المصادر عينها فإنّ "مدينة داعل، شمال درعا، شهدت قصفاً جويّاً مماثلاً، أسفر عن مقتل سيدة وجنينها وابنتها، في وقت تعرّض فيه حيّ المنشية في درعا المدينة لقصف مدفعيّ، أوقع قتيلاً وعدداً من الجرحى".
إلى ذلك، أشارت مؤسسة "يقين" الإعلامية المعارضة إلى أنّ "الأسابيع الماضية قد شهدت انخفاضاً كبيراً في غارات الطيران المروحي التي تطاول مدن وبلدات محافظة درعا، وبالتالي انخفاض أعداد الشهداء وغياب المجازر".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
