وقال يادلين، في سلسلة تغريدات له على "تويتر" اليوم الأربعاء، إن "الهجمات الواسعة في سورية الليلة تشير إلى أن التقديرات الإسرائيلية بأن الإيرانيين يغادرون سورية كانت مجرد أماني"، وأضاف أن الهجوم في السويداء يشير إلى اتساع نطاق التموضع الإيراني في سورية ووصوله إلى منطقة حساسة في جبل الدروز، وهي منطقة يفترض أن تكون ضمن التزامات روسيا بألا يسمح لإيران و"حزب الله" بالوصول إليها".
وكان يادلين يشير إلى تعهدات روسيا بشأن اتفاقية مناطق خفض التوتر جنوبي سورية قبل عامين، والتي تعهدت روسيا والنظام بموجبها بعدم تمكين مليشيات إيرانية و"حزب الله" من الوصول إلى منطقة الجولان السوري، والالتزام باتفاقية وقف إطلاق النار بين سورية وإسرائيل لعام 1973.
وبحسب يادلين، فإن من شأن "الإيرانيين ووكلائهم البحث عن طرق للرد وردع إسرائيل، بعد أن فشلوا في السابق في الرد عبر إطلاق قذائف صاروخية. وقد حاولوا مؤخرا شن هجمات سايبر. علينا أن نكون مستعدين لتشكيلة محتملة من محاولات وإمكانيات الرد للمحور الشيعي، حيث يحل نصر الله مكان قاسم سليماني كرجل الاستراتيجية والتنفيذ الأساسي".
وجاءت تغريدات يادلين بعد إعلان سورية عن تعرضها لهجمات جوية الليلة، طاولت مناطق دير الزور ومحافظة السويداء، وأدت إلى سقوط قتلى.