أثار نشر صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم الإثنين، مقالة النائب الأسير مروان البرغوثي، حول أسباب إعلان الحركة الأسيرة الإضراب عن الطعام غضبًا إسرائيليًّا مزدوجًا على الأسير البرغوثي، الذي يقود الإضراب عن الطعام، وعلى الصحيفة الأميركية لنشرها المقالة، وتعريفها للنائب الأسير بأنه سياسي وبرلماني فلسطيني.
وذكر موقع الإذاعة العسكرية الإسرائيلية، أن الغضب الإسرائيلي تمثل، بالدرجة الأولى، بنقل الأسير البرغوثي من سجن نفحة إلى العزل الانفرادي في سجن الجلمة، وبتوجيه انتقادات بالغة لصحيفة "نيويورك تايمز"، واتهامها بالانحياز ضد الاحتلال ولمصلحة الأسرى.
وقالت الإذاعة إن نائب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، مايكل أورن، وهو من أصول أميركية، وعمل في السابق قنصلًا لإسرائيل في نيويورك، شنّ هجومًا على صحيفة "نيويورك تايمز"، كما استنكر نشر المقالة.
وقال أورن للإذاعة العسكرية لجيش الاحتلال: "إنني أكتب كثيرًا في الصحف الأميركية، وعادة ما يكون حجم مقالات الرأي بين 600- 700 كلمة، بينما حظي البرغوثي بمقالة ضعف ذلك". ووصف أورن مقالة الأسير البرغوثي بأنها "بمثابة عملية إرهابية إعلامية" ضد إسرائيل، مدعيًا أن "نيويورك تايمز اختارت توقيتًا غير بريء لنشر المقالة، في يوم عيد اليهود، بحيث لا تستطيع الحكومة الإسرائيلية أو قيادات اليهود في الولايات المتحدة الرد على المقال".
وزعم أورن أن الصحيفة تحيزت للبرغوثي، قائلًا: "عندما أنشر مقالًا عندهم، يقوم شخص ما بفحص كل جملة والتدقيق فيها، لكن أحدًا لم يفحص هذه المقالة، فهي مليئة بالأكاذيب وأنصاف الأكاذيب في أحسن حال".
لكن السبب الحقيقي للغضب الإسرائيلي من قبل مايكل أورن، ومنسق أنشطة حكومة الاحتلال، يوآف مردخاي، هو تقديم الصحيفة للنائب الأسير مروان البرغوثي بأنه برلماني وسياسي فلسطيني، وعدم وصمه بالإرهاب.
وأقرّ أورن أن المقالة بمثابة دعم كبير لحركة "بي دي إس"، وحركة نزع الشرعية عن دولة إسرائيل، مطالبًا بإجراء تحقيق في كيفية تمكن البرغوثي من إيصال مقالته لصحيفة "نيويورك تايمز"، واصفًا إياه بأنه "ينفذ ضدنا عملية في الحلبة الدولية من داخل زنزانته في السجن".
وفي هذا السياق، أشار موقع "معاريف" إلى أن الجنرال مردخاي زعم في منشور له على "فيسبوك"، أن "نيويورك تايمز" تعمدت عدم ذكر حقيقة أن البرغوثي حوكم في إسرائيل، وأنه مسؤول بشكل مباشر عن مقتل مواطنين إسرائيليين خلال فترة الانتفاضة الثانية.
وأضافت "معاريف" أن عضو الكنيست، يئير لبيد، زعيم حزب "يوجد مستقبل"، أعرب هو الآخر عن غضبه لقيام "نيويورك تايمز" بنشر مقالة البرغوثي.
وذكرت مصادر إسرائيلية أنه إلى جانب نقل النائب الأسير للعزل والحبس الانفرادي، فإن سلطات الاحتلال تعتزم فرض عقوبات إضافية عليه بسبب نشر المقال المذكور في الصحيفة، وحرمانه من حقوقه في الأسر.
وذكر موقع الإذاعة العسكرية الإسرائيلية، أن الغضب الإسرائيلي تمثل، بالدرجة الأولى، بنقل الأسير البرغوثي من سجن نفحة إلى العزل الانفرادي في سجن الجلمة، وبتوجيه انتقادات بالغة لصحيفة "نيويورك تايمز"، واتهامها بالانحياز ضد الاحتلال ولمصلحة الأسرى.
وقالت الإذاعة إن نائب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، مايكل أورن، وهو من أصول أميركية، وعمل في السابق قنصلًا لإسرائيل في نيويورك، شنّ هجومًا على صحيفة "نيويورك تايمز"، كما استنكر نشر المقالة.
وقال أورن للإذاعة العسكرية لجيش الاحتلال: "إنني أكتب كثيرًا في الصحف الأميركية، وعادة ما يكون حجم مقالات الرأي بين 600- 700 كلمة، بينما حظي البرغوثي بمقالة ضعف ذلك". ووصف أورن مقالة الأسير البرغوثي بأنها "بمثابة عملية إرهابية إعلامية" ضد إسرائيل، مدعيًا أن "نيويورك تايمز اختارت توقيتًا غير بريء لنشر المقالة، في يوم عيد اليهود، بحيث لا تستطيع الحكومة الإسرائيلية أو قيادات اليهود في الولايات المتحدة الرد على المقال".
وزعم أورن أن الصحيفة تحيزت للبرغوثي، قائلًا: "عندما أنشر مقالًا عندهم، يقوم شخص ما بفحص كل جملة والتدقيق فيها، لكن أحدًا لم يفحص هذه المقالة، فهي مليئة بالأكاذيب وأنصاف الأكاذيب في أحسن حال".
لكن السبب الحقيقي للغضب الإسرائيلي من قبل مايكل أورن، ومنسق أنشطة حكومة الاحتلال، يوآف مردخاي، هو تقديم الصحيفة للنائب الأسير مروان البرغوثي بأنه برلماني وسياسي فلسطيني، وعدم وصمه بالإرهاب.
وأقرّ أورن أن المقالة بمثابة دعم كبير لحركة "بي دي إس"، وحركة نزع الشرعية عن دولة إسرائيل، مطالبًا بإجراء تحقيق في كيفية تمكن البرغوثي من إيصال مقالته لصحيفة "نيويورك تايمز"، واصفًا إياه بأنه "ينفذ ضدنا عملية في الحلبة الدولية من داخل زنزانته في السجن".
وفي هذا السياق، أشار موقع "معاريف" إلى أن الجنرال مردخاي زعم في منشور له على "فيسبوك"، أن "نيويورك تايمز" تعمدت عدم ذكر حقيقة أن البرغوثي حوكم في إسرائيل، وأنه مسؤول بشكل مباشر عن مقتل مواطنين إسرائيليين خلال فترة الانتفاضة الثانية.
وأضافت "معاريف" أن عضو الكنيست، يئير لبيد، زعيم حزب "يوجد مستقبل"، أعرب هو الآخر عن غضبه لقيام "نيويورك تايمز" بنشر مقالة البرغوثي.
وذكرت مصادر إسرائيلية أنه إلى جانب نقل النائب الأسير للعزل والحبس الانفرادي، فإن سلطات الاحتلال تعتزم فرض عقوبات إضافية عليه بسبب نشر المقال المذكور في الصحيفة، وحرمانه من حقوقه في الأسر.