الكلمات الأخيرة لمنفذ اغتيال السفير الروسي (فيديو)

أنقرة

باسم دباغ

avata
باسم دباغ
19 ديسمبر 2016
E9A58289-2545-44D0-9E01-A4E21D203DB4
+ الخط -

جاءت الكلمات الأخيرة لقاتل السفير الروسي لدى أنقرة، أندريه كارلوف، لتعكس الأبعاد السياسية للاغتيال، الذي جاء على ما يظهر من حديث منفذ عملية الاغتيال قبل تصفيته، ردّاً على ما يجري في حلب، حيث تشارك روسيا إلى جانب النظام السوري في القتال وعمليات التهجير.

ووفق المعلومات الأولية، التي تداولتها وسائل إعلام تركية، فإن منفذ الاغتيال ضابط عمليات خاصة في الشرطة التركية في أنقرة ويبلغ من العمر 22 عاماً، واسمه مولود ألتنتاش.

وبحسب المقطع المصور الذي انتشر للحظة اغتيال السفير، يقول القاتل: "لا تنسوا حلب، لا تنسوا سورية، ما لم ينعم محاربونا القدامى بالأمن، لن تنعموا أنتم أيضاً بالأمن".


ويعود القاتل حاملاً مسدسه ليوجه كلامه إلى عناصر الأمن الموجودين في الصالة على ما يبدو، ويقول لهم "انسحبوا .. انسحبوا، لن أخرج من هنا إلا ميتاً، لا تقتربوا مني".


ويتابع القاتل القول: "ستتم محاسبة كل من شارك في هذا الظلم، ستتم محاسبتهم واحداً واحداً".

ونقل شهود عيان في موقع الحادث، إن منفذ عملية الاغتيال طلب من المدنيين المتواجدين في المكان الخروج منه، وأثناء خروجهم أطلق عدة طلقات نارية على جثة السفير، الروسي.

ويشير المشرفون على حماية المكان إلى أن منفذ الاغتيال تمكن من الدخول إلى المعرض بعدما أظهر لهم البطاقة الشخصية التابعة لجهاز قوات الشرطة.

وبحسب شهود عيان، فإن السفير الروسي لم يأت رفقة حماية كبيرة، بل جاء رفقة كل من مترجمه والمسؤول الإعلامي في السفارة. وتشير الأوساط الصحافية في العاصمة التركية أنقرة، إلى أن السفير الروسي ليس من نوعية السفراء الذين يتحركون رفقة وفد كبير من الحماية.


دلالات

ذات صلة

الصورة
مكتب نقابة محامي حلب 1972 (العربي الجديد)

سياسة

نتابع في الحلقة الثانية اعتقال أعضاء في نقابات سورية عام 1980 وجهود الإفراج عنهم حيث تم إطلاق سراح المحامين عام 1987 باستثناء ثلاثة منهم
الصورة
مدينة أعزاز

سياسة

اهتزت مدينة أعزاز بريف حلب، شمالي سورية، بانفجار سيّارة مفخخة ضربت السوق الرئيسي في المدينة، التي تعتبر معقل المعارضة السورية، منتصف ليلة أمس السبت
الصورة
غسان النجار أمين سر نقابة المهندسين في حلب 1980 متحدثا للعربي الجديد (العربي الجديد)

سياسة

واجه نظام الرئيس حافظ الاسد عام 1980 انتفاضة شعبية في مدينة حلب سبقها صراع مسلح مع الطليعة المقاتلة واستغل النظام هذا الصراع للقضاء على اخر صوت للحرية في البلاد
الصورة
الفنان جان بوغوصيان امام لوحة من لوحاته في معرض الدوحة (العربي الجديد)

منوعات

التقت "العربي الجديد" الفنان جان بوغوصيان في الدوحة بمناسبة افتتاح معرضه (نيران) في غاليري (أنيما)، فكان هذا الحديث عن فنه واختياره النار وسيلة تعبيره.