تونس: ارتفاع نسبة المشاركة بالانتخابات الرئاسية إلى 27% حتى الثالثة عصراً

أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، اليوم الأحد، أن نسبة الاقتراع والمشاركة في الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، بحسب المحافظات، وصلت إلى 27.3 في المائة في حدود الساعة الثالثة عصراً، مرجحةً ارتفاع النسبة خلال الساعات المقبلة.

وكانت نسبة المشاركة قد بلغت 16 في المائة عند قرابة الساعة الواحدة بعد ظهر اليوم بحسب التوقيت المحلي، قبل أن ترتفع إلى 27.3 في المائة.

وقال عضو هيئة الانتخابات فاروق بوعسكر، إنّ "نسبة الإقبال بلغت إلى حدود الساعة الواحدة بعد الظهر نحو 16.31"، مشيراً إلى نسبة الاقتراع بحسب المحافظات، "بلغت في تونس1 12.85 في المائة، وفي تونس2 بلغت 23.94، بينما بلغت في بن عروس 19.97 في المائة، وفي دائرة أريانة 18.23 في المائة، وفي منوبة 19.31 في المائة وجندوبة 13.35 في المائة".

وأضاف "كما بلغت نسبة المشاركة في الكاف 15.94 في المائة. أما في ونابل 1 بلغت نحو 13.87 في المائة. وفي نابل 2 بلغت نحو 23.2 في المائة. وفي زغوان 19.49 في المائة، والقيروان 6.08 في المائة والقصرين 15.99 في المائة وسيدي بوزيد 16.64 في المائة".

وتابع "وبلغت نسبة المشاركة في قفصة 12 في المائة. وفي توزر 13.73 في المائة. وفي قبلي 22.21 في المائة وسوسة 17.31 في المائة والمهدية 15.12 في المائة والمنستير 8.24 في المائة. وفي صفاقس1 نحو 16.71 في المائة. وفي صفاقس2 نحو 28.01 في المائة. وقابس 11.50 في المائة".

وفي تصريح خاص لـ"العربي الجديد"، اعتبر بوعسكر أن "نسبة المشاركة 16.31 بالمائة مقبولة عموماً وغير بعيدة عن النسب المحققة في 2014 و2011 مقارنة بالتوقيت نفسه"، مرجحاً ارتفاع نسبة الإقبال قبيل غلق مراكز الاقتراع.

ولفت إلى أن "أهم النسب سجلت بالدوائر التالية، وهي صفاقس2، وتونس2، ومدنين". أما الدوائر الأقل إقبالاً، فهي بحسب بوعسكر، "بباجة، والقيروان، والمنستير".

" أكّد عضو هيئة الانتخابات عدم وقوع اخلالات كبيرة حتى الساعة "

وبين أنه "سيتم مع إغلاق مكاتب الاقتراع تقديم النسب النهائية"، مذكراً بضرورة إقبال التونسيين على الاقتراع قبيل غلق المكاتب عند الساعة الخامسة مساءً بالتوقيت المحلي.

من جهة ثانية، أكّد عضو هيئة الانتخابات عدم وقوع إخلالات كبيرة حتى الساعة، لافتاً في المقابل إلى تسجيل بعض محاولات خرق الصمت الانتخابي وجلب الناخبين للتصويت، مؤكداً رصد هذه المخالفات من قبل أعوان الهيئة والمراقبين ولكن أغلبها سجل بعيداً عن مراكز الاقتراع.

إلى ذلك، اعتبر عضو مجلس الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات محمد التليلي المنصري، أنه من الطبيعي وقوع بعض الإخلالات نظراً لوجود 13 ألف مكتب ومركز اقتراع، لكن الأهم ضرورة تدخل الهيئة التي تسارع كل مرة، إلى التدخل وتدوين محاضر المخالفات.

كما لفت إلى أن "كل مرشح لديه سجل خاص به تسجل فيه الهيئة كل المخالفات الخاصة به"، مبيناً أنه "بعد تلقى كل الشكاوى وتجميعها وقبل الإعلان عن النتائج سيصدر مجلس الهيئة ما يراه مناسباً من قرارات آخذاً بعين الاعتبار أي خروقات وقعت".

وشدد على دور "أعوان الهيئة والمراقبين والملاحظين في رصد ما يحصل في محيط مراكز الاقتراع".

وحول سجن المرشح نبيل القروي، قال إن الأمر لم يعد من مشمولات الهيئة بل يندرج ضمن مهام القضاء الذي يقرر ما يراه مناسباً.