"نيويورك تايمز": ترامب ومساعدوه تواصلوا مع الروس و"ويكيليكس" 100 مرّة خلال الانتخابات

26 يناير 2019
جرت الاتصالات قبيل تنصيب ترامب (أليكس وونغ/ Getty)
+ الخط -
أحصت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عمليات تواصل بين دونالد ترامب، وما لا يقل عن 17 مسؤولاً بحملته الانتخابية أو مستشاراً لديه، مع رعايا روس وموقع "ويكيليكس"، أو مندوبين عنهم، أكثر من 100 مرة، خلال الانتخابات الرئاسية 2016، وقبيل تنصيبه رئيساً في يناير/ كانون الثاني 2017.

وذكرت الصحيفة، في تقرير، اليوم السبت، أنّها تستند في الكشف عن هذه التفاعلات إلى تقارير لديها، ووثائق مقدّمة إلى الكونغرس، وسجلات لدى المحكمة، واتهامات أوردها روبرت مولر المحقق الخاص الذي يحقق في التدخل الروسي بالانتخابات.

ومن بين هذه الاتصالات، وفق الصحيفة، أكثر من 100 اجتماع شخصي، ومكالمات هاتفية، ورسائل نصية ورسائل بريد إلكتروني، ورسائل خاصة على "تويتر". وقد نفى ترامب وحملته، مراراً، إجراء مثل هذه الاتصالات مع الروس خلال انتخابات عام 2016.

وذكّرت الصحيفة بأنّ مولر قام بالتحقيق في العلاقات بين حملة ترامب وموقع "ويكيليكس"، والذي كان قد نشر آلافاً من رسائل البريد الإلكتروني لحملة الحزب الديمقراطي، التي تم اختراقها من قبل روسيا قبيل الانتخابات.


وأوردت الصحيفة مقتطفات لأبرز المناسبات التي حصلت فيها تلك الاتصالات، ومن تولاها.

دونالد ترامب: 6 اتصالات على الأقل

وتواصل أراس أغالاروف الملياردير الروسي الذي استضاف مسابقة ملكة جمال الكون، ونجله إيمين، مع ترامب، عدة مرات في العاصمة الروسية موسكو.

بشكل منفصل، ساعد الرجلان في ترتيب اجتماع "برج ترامب" الشهير، في يونيو/ حزيران 2016، مع محامٍ على ارتباط مع الكرملين، بشأن الحصول على معلومات يمكن أن تكون ضارة لسمعة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.

في الوقت عينه كان ترامب يتابع خطة لبناء "برج ترامب" في موسكو.

مايكل كوهين: 17 اتصالاً على الأقل

انغمس كوهين في خطة بناء "برج ترامب" في موسكو. ساعده في هذه المساعي فيليكس ساتر، وهو شريك أعمال لترامب، لديه اتصالات نافذة في روسيا. اعترف كوهين بالكذب على الكونغرس حول مدة مناقشات المشروع، ومدى تورّط ترامب فيها. كما التقى كوهين مع شخصية روسية بشأن مسألة منفصلة.

دونالد ترامب جونيور: 17 اتصالاً على الأقل

أجرى ترامب الابن اتصالات مختلفة مع الروس، ووسيط روسي بشأن اجتماع في "برج ترامب"، في يونيو/ حزيران 2016، وإمكانية إعداد صفحة للحملة الانتخابية، على أحد المواقع الروسية للتواصل الاجتماعي. كذلك تبادل رسائل خاصة مع موقع "ويكيليكس".

جورج بابادوبولوس: 12 اتصالاً على الأقل

أجرى بابادوبولوس اتصالات متعددة مع عملاء روس؛ قالوا إنّهم يريدون ترتيب اجتماعات بين ترامب أو حملته الانتخابية، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أو أحد المسؤولين في طاقمه. أخبر بابادوبولوس مسؤولي حملة ترامب عن محادثاته هذه. وقد أقرّ بأنّه مذنب في الكذب على محققي مكتب التحقيق الفيدرالي "إف بي آي" بشأن هذه الاتصالات.


بول مانافورت: على الأقل 6 اتصالات روسية

أجرى مانافورت اتصالات متعددة مع كونستانتين كيليمنيك؛ وهو شريك أعمال قديم مرتبط بالمخابرات الروسية، خلال الفترة التي كان فيها مسؤولاً في حملة ترامب. تبادل مع كيليمنيك بيانات استطلاعات سياسية، وأخبره بأنّه يمكن أن يقدم إحاطات خاصة بالحملة مع أحد النافذين الروس. كما حضر، في يونيو/ حزيران 2016، الاجتماع الشهير في "برج ترامب".

مايكل فلين: 5 اتصالات على الأقل

خلال الفترة الانتقالية، أي بين الانتخابات الرئاسية وتنصيب ترامب، أجرى فلين عدة محادثات مع سيرغي كيسلياك السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، في ذلك الوقت، بشأن العقوبات الروسية، وعرقلة تصويت وشيك في الأمم المتحدة، ينتقد المستوطنات الإسرائيلية.

جاريد كوشنر: 6 اتصالات على الأقل

التقى كوشنر وكيسلياك، خلال الفترة الانتقالية، وناقش فتح قناة اتصالات مع المسؤولين الروس. كما حضر اجتماع "برج ترامب" في يونيو/ حزيران 2016.

جورج ستون: 18 اتصالاً على الأقل

كرّس ستون نفسه لحملة ترامب كقناة لمعلومات داخلية من "ويكيليكس". في لائحة اتهام سرية في 25 يناير/ كانون الثاني، كشف مولر عن أدلة بشأن قيام مسؤول بارز في الحملة بإرسال ستون للحصول على معلومات من "ويكيليكس" عن آلاف رسائل البريد الإلكتروني للحزب الديمقراطي التي تم اختراقها.