أوباما: اتفاق باريس نقطة تحوّل في مواجهة التغير المناخي

13 ديسمبر 2015
أوباما: الاتفاق يعني تقليل التلوث بالكربون (Getty)
+ الخط -


اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما، أن الاتفاق النهائي، الذي توصلت إليه مؤخرا "قمة المناخ" في باريس، "نقطة تحول في مواجهة التغير المناخي، ويشكل الإطار الذي يحتاجه العالم، والذي يمكن استمراره، لحل أزمة المناخ".

وأضاف، خلال مشاركته، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، أمس السبت "اجتمعنا جميعا حول اتفاق يحتاجه العالم".

وبحسب أوباما، فإن هذا "الاتفاق يعني تقليل التلوث بالكربون الذي يهدد كوكبنا، واستخدام المزيد من الاستثمارات المخفضة للكربون".

ولفت الرئيس الأميركي إلى أن الاتفاق "يعد نتاجا لنجاحات العديد من الدول، ويمثل أفضل فرصة لحماية الكوكب الوحيد الذي نمتلكه".

وأعرب أوباما عن شكره لكل من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، لترأسهما واستضافتهما المؤتمر، ولمندوبي الدول المشاركة في أعماله أيضا.

وكان مندوبو الدول المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس، منذ أسبوعين، قد أقرّوا اتفاقاً نهائياً لمواجهة التغير المناخي، مساء أمس السبت.

وأعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الذي ترأس المؤتمر، في كلمة له أمام المندوبين، أمس، أنه جرت الموافقة على اتفاقية باريس المعدة لمنع تغير المناخ، بالإجماع، من قبل مندوبي 195 دولة، عقب عملية تصويت نُظمت بهذا الشأن.

واتفقت الدول المشاركة في النص النهائي للمؤتمر، على تحديد متوسط الزيادة في درجات الحرارة بالعالم بين 1.5 إلى 2 درجة، إلى جانب العمل على تقليل انبعاث الغازات التي تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، واتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة دون ظهور الآثار السلبية لظاهرة التغير المناخي.

وبحسب النص النهائي، فإن الدول اتفقت على مراجعة الخطط الوطنية المتعلقة بالحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، مرة كل خمسة أعوام، وتوفير دعم مالي بقيمة 100 مليار دولار أميركي سنوياً على الأقل، لمواجهة التغير المناخي في البلدان النامية.

ومن المنتظر أن تنظم مراسم التوقيع على النص النهائي للاتفاق، مطلع عام 2016، في الأمانة العامة للأمم المتحدة.

اقرأ أيضاً:اتفاق تاريخي بقمة باريس لإنقاذ الأرض من الاحتباس الحراري