زعبي: إسرائيل تحاول تمرير مخططات عنصرية للسيطرة على الأراضي

04 ابريل 2015
زعبي: النضال الميداني هو الأساس (العربي الجديد)
+ الخط -
أكدت النائبة العربية في "الكنيست" الإسرائيلي، حنين زعبي، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية سنّت في عام 2011 قانوناً عنصرياً، يحرم فلسطينيي الداخل من السكن في 66 بالمائة من أراضيهم.
وأوضحت زعبي، خلال كلمة لها في ندوة عقدت اليوم السبت في جامعة بيرزيت شمالي رام الله، أن إسرائيل تحاول تمرير مخططات عنصرية للسيطرة على أراضي الفلسطينيين في الداخل، كما حدث في مخطط برافر العنصري في النقب، أو محاولتها السيطرة على أملاك اللاجئين الفلسطينيين.
وفي ما يتعلق بقضية مشاركة الفلسطينيين في انتخابات "الكنيست" الإسرائيلية، أشارت إلى أن "نجاح إسرائيل في احتلال الأراضي الفلسطينية ومحاولة تدجيننا كعرب إسرائيل، جعلنا نعيد النظر في وجودنا في الداخل الفلسطيني، والتعامل مع المواطنة فيها، بدون التناقض مع المبادئ الوطنية الفلسطينية، وعدم القبول بأي امتياز لليهود على الأراضي الفلسطينية، والمطالبة بعودة اللاجئين إلى أراضيهم".
وأكدت زعبي أن الفلسطينيين في الداخل انتقلوا من مرحلة الوجود إلى مرحلة البقاء الحر داخل أراضيهم المحتلة.
ولفتت إلى أن أعضاء "الكنيست" العرب لا يعولون على الديموقراطية السياسية الإسرائيلية، ولكن دخول "الكنيست" يعد وسيلة للدفاع عن الحقوق الفلسطينية، مشددة على أن النضال الميداني هو الأساس.
وأوضحت أن ما يواجه "القائمة العربية المشتركة" وحصولها على 13 مقعداً في انتخابات "الكنيست" الأخيرة، هو الحفاظ عليها موحدة ضمن ثوابت سياسية عالية سقفها عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم، مضيفة أن الكيان الوطني في الداخل الفلسطيني هو منظمة التحرير وليست القائمة العربية المشتركة، وهو أمر يدعونا لفهم دورنا كأعضاء "كنيست".
وأشارت إلى أن الفلسطينيين يحاولون استغلال هامش الديموقراطية في إسرائيل، والتي حاولت محاكمتنا بحجة أن برنامجنا السياسي يتضمن عدم الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية ديموقراطية وأننا ندعم الكفاح المسلح وفق القوانين الدولية ودعم أعداء إسرائيل، وهو ما حاولنا إفشاله ليس لأن إسرائيل ديمقراطية بل لأنها لا تريد إظهار نفسها بأنها عنصرية، لافتة إلى أن طابع إسرائيل لا يتغير إلا بنضال فلسطيني شامل.
وأكدت زعبي أن برنامج الأحزاب السياسية العربية هو إقامة دولتين، بحيث تكون دولة فلسطينية كاملة السيادة على كامل الأراضي المحتلة عام 1967، وعودة اللاجئين إلى أراضيهم، وعدم الاعتراف بيهودية الدولة، بل دولة لكل المواطنين تضمن المساواة بينهم.

اقرأ أيضاً: بعد اعتقال جرار... 16 نائباً فلسطينياً بسجون إسرائيل

المساهمون