الاحتلال يدعي اعتقال خلية خططت لاستهداف نتنياهو ومسؤولين آخرين

05 يونيو 2018
لا أدلة تثبت الادعاءات الإسرائيلية (أحمد غرابلي/ فرانس برس)
+ الخط -


نشرت المواقع الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، تفاصيل عن خلية فلسطينية يدعي الاحتلال أن جهاز المخابرات العامة (الشاباك) تمكن قبل أسبوعين من اعتقال أفرادها.

ووفقا لهذه التفاصيل، فقد اعتقلت أجهزة الاحتلال خلية يقودها فلسطيني من القدس المحتلة، كانت تعد للتخطيط لعمليات تستهدف مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، بينهم كل من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ورئيس بلدية القدس المحتلة نير بركات، حيث اعتقلت أجهزة أمن الاحتلال محمد جمال رشده، من سكان مخيم شعفاط، شمالي القدس، والبالغ من العمر 34 عاما.

وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، نقلا عن جهاز المخابرات، إن رشده ناشط من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كان أسيرا في سجون الاحتلال بين عامي 2005 - 2008 بعدما "أشعل النار في بيت مستوطنين يهود من بسجات زئيف".

وزعم جهاز الشاباك الإسرائيلي أنه تبين من التحقيقات التي أجراها أن رشده خطط، وفقا للتوجيهات التي تلقاها من جهات من الخارج، لتنفيذ عمليات فدائية نوعية تستهدف عددا من الشخصيات والمسؤولين الإسرائيليين رفيعي المستوى، إلى جانب تنفيذ عمليات تستهدف مباني ومقارا للقنصلية الأميركية في القدس، وممثلية مندوبي كندا الموجودة في القدس لتدريب قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية.

وزعم الإعلام الإسرائيلي، نقلا عن مصادر في "الشاباك"، أن رشده بدأ خطوات أولية لجمع معلومات عن الأهداف التي خطط لضربها وفقا لتعليمات تلقاها من ناشط "إرهابي" من سورية. وخططت المجموعة، بحسب الادعاءات الإسرائيلية، لإدخال نشطاء من الأردن.


ولفتت المصادر الإسرائيلية إلى أن الخلية المذكورة كانت لا تزال في طور التخطيط الأولي، ولم تحصل بعد على المال أو السلاح. وقد تم تقديم لوائح اتهام ضد عناصر الخلية، الأحد الماضي، بعدما قامت الأجهزة الإسرائيلية باعتقال عدد من الذين يشتبه في أنهم جزء من الخلية المذكورة، ما ساهم، بحسب الادعاء الإسرائيلي، في إحباط نوايا الخلية بتنفيذ العمليات.