وقد جثا ترودو مرّات عدّة امتدت آخرها لثماني دقائق و46 ثانية، الوقت الذي استمر فيه بقاء جورج فلويد تحت ركبة الشرطي ديريك شوفين، ما أدى إلى اختناقه.
Twitter Post
|
وانضم رئيس الوزراء الذي كان يضع كمامة سوداء إلى الحشود التي تجمعت أمام البرلمان تكريماً لفلويد الذي أثارت حادثة وفاته حركة عالمية من الاحتجاجات، وكان برفقته الوزير أحمد حسين.
Twitter Post
|
وحمل ترودو بين يديه قميصا أسود كتب عليه "بلاك لايفز ماتر" قدمه له متظاهرون. ولم يخاطب الحشد، لكنه كان يومئ برأسه في إشارة على موافقته على الخطابات التي كان أشخاص يلقونها من خلال مايكروفون مصفقاً لهم ومردداً "بلاك لايفز ماتر"، ويدعو إلى "التغيير".
Twitter Post
|
وكان قد صرح في وقت سابق "في الأسابيع القليلة الماضية، رأينا أن عدداً كبيراً من الكنديين أدركوا فجأة أن التمييز العنصري واقع عانى منه الكثير من مواطنينا وهو أمر يجب أن يتوقف". وأوضح ستيفان كريبودو، أحد المتظاهرين، لوكالة "فرانس برس"، أن "هناك الكثير من العنصرية في أنحاء العالم، في فرنسا والولايات المتحدة وكندا. يجب الاعتراض عليها إذا أردنا تحقيق التغيير".
كما تظاهر آلاف الأشخاص في تورنتو ومدن أخرى عبر كندا ضد العنصرية وعنف الشرطة. وقد ركع قائد الشرطة من ذوي البشرة الداكنة في تورنتو، مارك سوندرز، أيضاً على الأرض بعدما التقى المتظاهرين في وسط المدينة. وهو قال "نحن نراكم ونسمعكم".
وأشاد رئيس وزراء أنتاريو داغ فورد بقائد الشرطة "لقيادته المذهلة". وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، صمت ترودو لأكثر من 20 ثانية عندما ضغط عليه مراسل للتعليق على موقف دونالد ترامب من الاحتجاجات المناهضة للعنصرية، لكن جوابه كان أن الكنديين يتابعون "برعب" الأحداث في الولايات المتحدة.
(فرانس برس)