موريتانيا: آخر تنافس انتخابي اليوم بين الحزب الحاكم والمعارضة

27 أكتوبر 2018
ناخب موريتاني يدلي بصوته (العربي الجديد)
+ الخط -

توجه الناخبون في بلديتي (عرفات والميناء) في العاصمة الموريتانية نواكشوط، اليوم السبت، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم للمرة الثالثة خلال أقل من شهرين، وذلك لحسم السباق على المجلس البلدي، بين لائحتين، إحداهما تابعة لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، والأخرى تابعة لتحالف أحزاب المعارضة.

وكانت المحكمة العليا قد ألغت نتائج الشوط الثاني بين حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، وحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) الإسلامي، في بلدية عرفات وفي بلدية الميناء.

ويبلغ عدد الناخبين في بلدية عرفات (42560) ناخباً موزعين على 94 مكتب تصويت، فيما يبلغ عدد الناخبين في بلدية الميناء، (27827) ناخباً موزعين على 72 مكتب تصويت.



واستمر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية في بسط سيطرته على بلدية عرفات، إلى جانب بلديات أخرى في العاصمة نواكشوط، منذ انتخابات 2007، وحتى انتخابات فاتح سبتمبر/أيلول المنصرم، حيث حصلت لائحته على نسبة 29.16 في المائة، فيما حصلت لائحة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم على نسبة 25.55 في المائة، ليتجه الطرفان لشوط ثان.

وأجري الشوط الثاني يوم 15 سبتمبر وحصل حزب "تواصل" على نسبة 48.90 في المائة، فيما حصلت لائحة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم على نسبة 48.25 في المائة.

وأعلنت لجنة الانتخابات فوز تحالف المعارضة ببلدية عرفات، في الشوط الثاني، لكن الحزب الحاكم تقدم بطعن لدى القضاء على تلك النتائج في البلديتين المذكورتين من أجل انتزاعهما من تحالف المعارضة.


وأعادت الغرفة الإدارية فرز نتائج البلديتين، حيث أظهرت نتيجة الفرز تقلص الفارق بينهما في عرفات من 131 إلى 113 بناء على اعتبار تصحيح بطاقات كانت لاغية، وفقاً لمحضر لجنة الانتخابات.

وبعد اكتمال الفرز دخلت الغرفة الإدارية في مداولات استمرت عدة أيام قبل أن تصدر قراراً بإلغاء نتيجة الشوط الثاني، وتلزم لجنة الانتخابات بإعادة تنظيم الشوط الثالث اليوم السبت.

دلالات
المساهمون