الجولاني يتوعد روسيا ويرصد 3 ملايين يورو لقتل الأسد

13 أكتوبر 2015
الجولانيّ: محمود عباس يحمل اسم القضية زوراً (Getty)
+ الخط -

بثت شبكة المنارة البيضاء، التابعة لتنظيم جبهة النصرة، مساء أمس الإثنين، كلمة صوتية مسجّلة، لزعيم التنظيم أبو محمد الجولاني، تناول خلالها الأوضاع في سورية، وبخاصة التدخل الروسيّ أخيراً.

وعرض الجولاني، مكافأة قدرها ثلاثة ملايين يورو، لمن يقتل رئيس النظام السوري بشار الأسد، ومليوني يورو لمن يقتل الأمين العام لحزب الله اللبنانيّ حسن نصر الله، متعهداً بضمان أمان منفذ أي من العمليتين مع عائلته، حتى لو كان من أتباع المستهدَفين.

واعتبر زعيم النصرة، التدخل الروسي إعلاناً لفشل تدخل إيران وحزب الله، وانهيار نظام الرئيس بشار الأسد، وتحوله إلى عصابات متفرقة غير منضبطة، فضلاً عن كونه محاولة للحفاظ على مشروع التقسيم الذي يعتبر آخر آمال نظام الأسد للاستئثار بالسلطة.

ورأى أنّ "الحرب في سورية ستنسي الروس ما لاقوه في أفغانستان، وسيكون تدخلهم في سورية مختلفاً، وأنّه لا بد من تصعيد المعركة، واستهداف القرى العلوية بمئات الصواريخ يومياً"، مضيفاً أن "دول العالم تسعى إلى اختصار كلّ ما جرى في البلاد، بحلول سياسية تؤمن مصالح الغرب وتحافظ على أمنه، مقابل إضعاف أهل السنة".

اقرأ أيضاً: الائتلاف السوري ملتزم بالحل السياسي وفق بيان جنيف

واعتبر الجولانيّ أيضاً، أنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يحمل اسم القضية زوراً وبهتاناً، ذليلاً مهاناً يجري خلف السراب، ويُضحك عليه بخرقة ترفع فوق سارية ويصفق لها، بينما الشعب المسلم يباد، والأرض تغتصب، والمسجد الأقصى ينتهك".

وقال، إنّ "التدخل الروسي، حملة صليبية شرقية بعد فشل الحملة الصليبية الغربية، تتحالف مع الشيعة وتستهدف أهل السنة"، داعياً جميع الفصائل السورية إلى تجاوز خلافاتها وبدء معارك واسعة ضد النظام في جميع المناطق.

ميدانياً، قال الناشط الإعلاميّ معاذ العباس، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إنّ "مقاتلي جيش الفتح، سيطروا مساء أمس الإثنين، على قرية سكيك في ريف حماه الشماليّ، عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام مدعومة بأخرى إيرانية وروسية".

كذلك، استطاعت قوات المعارضة، استعادة صوامع الحبوب غربيّ بلدة المنصورة في سهل الغاب بريف حماه الغربيّ، بعيد سيطرة النظام عليها، في ظل استمرار معارك الكرّ والفرّ بين الطرفين.

وبحسب الناشط الإعلاميّ عمرعلوان، فإنّ "قرية سكيك، التي تكشف الأوتستراد الدوليّ، بين مدينة مورك في ريف حماه الشماليّ، ومدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبيّ، تشهد معارك شرسة بين المعارضة والنظام، إثر محاولة الأخير استعادة سيطرته عليها".

اقرأ أيضاً: خطة دي ميستورا: معارضة ضد معارضة... و"إنقاذ الأزمة"

المساهمون