من جانبه، أكد مدير الوعط والارشاد في الأوقاف الإسلامية، رائد دعنا، لـ"العربي الجديد" أن "الاحتلال بدأ بإزالة بعض التعديات والاجراءات التي قام بها منذ 14 تموز مثل الممرات الحديدية والجسور الحديدية في باب الأسباط".
وتابع:" بسبب تأخر الوقت لا نعرف على وجه الدقة إن كانت جميع التعديات قد تمت إزالتها أم لا، وإن كانت الإزالة تمت في جميع المواقع أم لا، ننتظر ساعات الصباح حتى تكون الصورة كاملة أمامنا".
وأكد دعنا:" لن يكون هناك دخول للمسجد الأقصى عبر أي إجراء احتلالي، وأي دخول للأقصى سيتم عبر المرجعيات الدينية".
وتابع:" ستجتمع المرجعيات الدينية صباحا وتقف على حقيقة ما جرى وما تمت إزالته من إجراءات بعد معاينتها على أرض الواقع، وإن كانت هذه الإزالة تضم جميع التعديات منذ 14 تموز أم لا، وحينها سيكون قرار المرجعيات".
وقال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، سيتم تقييم الوضع بتقرير أخير ستتطلع عليه المراجع الدينية وسيتم اتخاذ القرار، نحن متشوقون لصلاة الفجر في الأقصى، ولكن لن نصلي الفجر في الأقصى إلا بعد الحصول على تقرير من اللجنة الهندسية، وبعد اتخاذ القرار المناسب.
من جانبه قال مفتي القدس الشيخ محمد حسين: "نهيب بأبناء شعبنا أن يتريثوا حتى يصدر القرار بالدخول من عدمه، وهو قرار يحتاج إلى الدقة والتروي، حتى نستطيع القول إن الأمور تسير بالاتجاه الصحيح، لندخل للمسجد الأقصى وتكون كل إجراءات الاحتلال قد أزيلت".