الهيئة العليا للمفاوضات السورية تشكل لجنة نسائية

01 فبراير 2016
قطع الطريق أمام أسماء تريد روسيا إقحامها (الأناضول)
+ الخط -

شكلت الهيئة العليا للمعارضة السورية لجنة استشارية نسائية مؤلفة من 40 امرأة، لترافق الوفد المفاوض، وتقدم الدعم للمفاوضين، والتنسيق مع المجتمع المدني والضغط باتجاه معالجة الملفات الإنسانية.


وفي تصريح خاص، لـ "العربي الجديد"، قالت نغم غادري، وهي نائبة رئيس الائتلاف الوطني السوري، وأحد أعضاء اللجنة: "نحن جزء من الثورة وندعم وفد المعارضة بكل الخبرات"، مشيرة إلى أن اللجنة تضم مجموعة من السيدات ذوات الخبرة في مجالات متنوعة حول الوضع السوري، وسوف تستمر بعملها في المستقبل.

وأضافت: "نريد الاستعانة بكافة الخبرات والطاقات الوطنية السورية، وإعطاء تمثيل حقيقي لكل مكونات الشعب السوري، وتمكين المرأة وتعزيز حضورها في العملية السياسية ومشاركتها في صنع القرار"، واعتبرت أن ذلك هو ضمانة لنجاح الهيئة وفرقها ونجاح العملية السياسية في سورية كذلك.

وأوضح مصدر أن تشكيل اللجنة النسائية هو لسد الطريق أمام المبعوث الدولي، ستيفان دي ميستورا، الذي يسعى لاختراق وفد المعارضة السورية، وإضافة أسماء من الأعضاء التي تريد روسيا إدخالها إلى وفد المعارضة.

وأفاد المكتب الإعلامي للهيئة، في بيان تسلم "العربي الجديد" نسخة منه، بأن "الهيئة إذ تلحظ ضعف تمثيل المرأة السورية في العملية التفاوضية القائمة، تؤكد على حاجتها الماسة لمشاركة المرأة السورية بفعالية ضمن إطار الهيئة العليا للمفاوضات وفريق التفاوض التابع لها، والتي من شأنها رفع مستوى الهيئة من حيث التمثيل والخبرات".

وذكر البيان، في السياق نفسه، أن الهيئة "تنظر إلى أن الاستعانة بكافة الخبرات والطاقات الوطنية السورية هي ضمانة لنجاح الهيئة وفرقها، ونجاح العملية السياسية في سورية كذلك، وأن التمثيل الحقيقي والفاعل لكل مكونات المجتمع السوري على أنه من مقومات نجاح عملية الانتقال السياسي في سورية".

وأضافت الهيئة العليا أنها إذ "ترى أن تمكين المرأة وتعزيز حضورها في العملية السياسية، ومشاركتها في صنع القرار، ستكون له تبعاته الإيجابية على العملية التفاوضية، ومستقبل الدولة السورية؛ فإنها تعلن تشكيل لجنة استشارية نسائية تتبع للهيئة".

وحول ماهية النساء المشاركات في اللجنة، ذكرت الهيئة أنها " تتألف من مجموعة من السيدات ذوات الخبرة في مجالات متعددة، ويرتبط دورها الأساسي بمسار المفاوضات الحالية والهيئة العليا للمفاوضات".

وكان قرار مجلس الأمن 2254، الذي تدعو المعارضة السورية إلى تطبيقه في محادثات جنيف الحالية، قد أكد على أنه يشجع على مشاركة المرأة على نحو هادف في العملية السياسية، التي تتولى الأمم المتحدة تيسيرها من أجل سورية.



اقرأ أيضاً: المعارضة السورية توافق على حضور المحادثات بمبنى الأمم المتحدة

المساهمون