اندلاع حريق في الجولان المحتل إثر سقوط صاروخ من سورية

12 يوليو 2024
قوات الاحتلال قرب مكان سقوط صاروخ في الجولان، 9 يوليو 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- اندلع حريق في الجولان السوري المحتل جراء سقوط صاروخين من نوع كاتيوشا أُطلقا من محيط بلدة تسيل في درعا، مما أدى إلى رد إسرائيلي بقصف مدفعي.
- الجيش الإسرائيلي قصف البنية التحتية العسكرية السورية في الجولان، محملاً النظام السوري مسؤولية الأنشطة داخل أراضيه، ومؤكداً على عدم السماح بانتهاك السيادة الإسرائيلية.
- تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية القصف مع إسرائيل منذ أكتوبر 2023، مما أدى إلى مئات القتلى والجرحى، معظمهم في الجانب اللبناني.

اندلع حريق، مساء الخميس، في الجولان السوري المحتل، جراء سقوط صاروخين أطلقا من الأراضي السورية. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية (خاصة) عن المجلس الإقليمي التابع لهضبة الجولان، قوله إن صاروخاً أطلق من الأراضي السورية نحو جنوب هضبة الجولان في منطقة مفرق الداليت، وتسبب بحريق في المكان. ولم تذكر الصحيفة ما إذا وقعت إصابات جراء الحريق، بينما توجهت طواقم الإطفاء إلى مكان الحادث.

وذكر موقع "تجمع أحرار حوران" أن الصاروخين من نوع كاتيوشا أُطلقا من محيط بلدة تسيل في الريف الغربي لمحافظة درعا، بينما رد الاحتلال الإسرائيلي بقصف مدفعي على منطقة الإطلاق، في الوقت الذي لم تعلن فيه أي جهة في سورية مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخين باتجاه الجولان المحتل.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، إنه منذ فترة قصيرة ضربت دبابات ومدفعية الجيش البنية التحتية العسكرية التي كانت تستخدمها قوات النظام السوري في مرتفعات الجولان و"هو ما ينتهك اتفاقية فضّ الاشتباك بين إسرائيل وسورية (1974) في المنطقة العازلة". وأضاف في بيان عبر منصة إكس أنه يحمّل قوات النظام السوري "المسؤولية عن جميع الأنشطة التي تحدث داخل أراضيه ولن يسمح بأي محاولات لانتهاك السيادة الإسرائيلية".

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله مع جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 قصفاً يومياً عبر "الخط الأزرق" الفاصل، خلف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني. وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل الحرب التي تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.

وتسيطر قوات فكّ الاشتباك التابعة للأمم المتحدة "أندوف" على المنطقة منزوعة السلاح بين قوات النظام السوري وجيش الاحتلال الإسرائيلي، التي أُنشئت بعد حرب تشرين في عام 1973، بعرض يصل إلى 7 كيلومترات في أوسع المناطق و200 متر في أضيقها، وتبلغ مساحتها 250 كلم مربعاً، مقسمة إلى 3 مناطق، إلى الشرق والشمال الشرقي من بحيرة طبريا.