ونشرت المنظمة، التي تضع ضمن أهدافها "وصولا لا مثيل له للدبلوماسيين والمسؤولين الحكوميين ورجال الدين البارزين حول العالم"، جدول أعمال المؤتمر الذي يتضح من خلاله أن قرقاش سيلقي كلمة يتحدث فيها عن "جهود الإمارات العربية المتحدة لتعزيز الاستقرار الإقليمي والحوار ما بين الأديان"، وفق النص المرافق للإعلان الذي اعتبر ذلك "حواراً تاريخياً يجري بشكل علني".
Twitter Post
|
كما أكد الموقع الإلكتروني للمنظمة اليهودية أن محمد العيسى سيدلي بكلمة له في الجلسة الافتتاحية، التي تشهد مشاركة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
Twitter Post
|
وسبق للعيسى، الذي شغل سابقاً منصب وزير العدل السعودي، أن زار بداية العام الحالي معسكر الاعتقال النازي "أوشفيتس- بيركينو"، في بولندا، للمشاركة بالذكرى الـ75 لتحريره.
Twitter Post
|
وتداولت حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي مشاهد تظهر العيسى وهو يؤم وفده في صلاة على أرواح ضحايا المحرقة "الهولوكوست"، ويتلو القرآن على قبورهم. ويرأس العيسى منصب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي (مقرها مكة)، منذ العام 2016.
Twitter Post
|
وذكرت المنظمة أن المؤتمر، الذي يشارك فيه أيضا رئيس الحكومة الإسرائيلية "البديل"، بيني غانتس، سيشهد جلسات حوارية عن بعد تمتد لخمسة أيام وتناقش بالأساس الملفات التي تهم اليهود في العالم، بما في ذلك "تصاعد معاداة السامية وأشكال الكراهية في حقبة جائحة كورونا، والانتخابات الرئاسية الأميركية 2020، ومساعي إسرائيل لتحقيق السلم والأمن، ومستقبل العلاقات العابرة للقارات".
Twitter Post
|
وفي سياق متصل، أفردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، النصف العلوي من الصفحة الثانية لمقالٍ للسفير الإماراتي لدى واشنطن يوسف العتيبة، أحد أكبر مؤيدي التطبيع مع دولة الاحتلال، والذي تربطه علاقات جيدة مع السفير الإسرائيلي في واشنطن رون دريمير.
وجاء المقال تحت عنوان: "إمّا الضم أو التطبيع"، استهله السفير بالقول: "حتى الفترة الأخيرة، تحدث قادة إسرائيليون بحماس عن التطبيع مع الإمارات العربية المتحدة ودول عربية إضافية. لكن هذه الأقوال تتناقض مع خطة الضم الإسرائيلية".
وبحسب العتيبة، فإن خطة الضم الإسرائيلية تتحدى الإجماع العربي - وعملياً الدولي أيضاً - في ما يتعلق بالحق الفلسطيني. ستؤثر أساساً على الأردن، الذي يعود استقراره - الذي يبدو أمرا مفروغا منه أحياناً - بالفائدة على المنطقة كلها وتربح منه إسرائيل على نحو خاص.
وبدل استعراض موقف إماراتي تاريخي مؤيد للقضية الفلسطينية، اختار العتيبة القول في مقالته: "أبدت الإمارات العربية المتحدة، على مدار سنوات، تأييداً غير محدود للسلام في المنطقة. لقد ساهمنا في الجهود وتقليص النزاعات، وساعدنا في توفير المحفزات، الجزر بدلاً من العصي، وركزنا الجهد على الأمور التي يمكنها أن تساعد كل الأطراف. لقد عارضنا بشكل مثابر وناشط العنف: صنفنا (حزب الله) كمنظمة إرهابية، وشجبنا تحريض (حماس)، واستنكرنا الاستفزازات الإسرائيلية، وبقينا طيلة الوقت مؤيدين متحمسين للشعب الفلسطيني ومريدين لمبادرة السلام العربية".