خرجت، اليوم الثلاثاء، مظاهرة في مدينة السويداء، جنوب شرقي سورية، وذلك لليوم الثالث على التوالي، احتجاجا على الواقع الاجتماعي والأمني المتردي في المدينة، كما طالب المتظاهرون بإسقاط النظام السوري.
وقالت مصادر من المدينة، لـ"العربي الجديد"، إن المئات من الناشطين والأهالي خرجوا في مظاهرة أمام مبنى المحافظة في مدينة السويداء، لليوم الثالث على التوالي، مطالبين رأس النظام السوري بالرحيل.
ورفع المتظاهرون شعارات من قبيل "الشعب يريد إسقاط النظام"، "سورية حرة حرة إيران تطلع برا"، "هي سورية والأسد جرثومة فيا"، منددين أيضا بالواقع الاقتصادي والأمني المتردي، كما رفعوا شعارات تطالب النظام بالإفراج عن المعتقلين في سجونه.
اقــرأ أيضاً
وقال أحد المشاركين في المظاهرات، إن المشاركة تزداد في المظاهرة، والنظام إلى الآن لم يواجه المتظاهرين بالقمع، وذلك قد يزيد من نسبة المشاركة في حال استمرار المظاهرات.
وتحدث لـ"العربي الجديد" عن وجود محاولات من النظام لاحتواء المظاهرات عن طريق الالتقاء بوجهاء محليين، إلا أن الشارع لم يعد يكترث لذلك حاليا، فالناس تعاني الفقر والجوع وتحارب في لقمة عيشها منذ سنوات، وبقيت الناس صامتة إلى اليوم.
وأضاف أن هذه المظاهرات ليست بدافع اقتصادي فقط، فالتضييق يتم على شباب المدينة بالملاحقة بهدف التجنيد الإجباري وإجبار أبناء المدينة على القتال إلى جانب النظام، وهذا الأمر ليس جديدا؛ فمعظم الشباب الذين غادروا المدينة والمحافظة غادروا هربا من التجنيد الإجباري، وهذا بحد ذاته يعد وقوفا في وجه النظام ورفضا للقتال ضد بقية أبناء الوطن.
وأشار إلى أن الهتافات التي يطلقها الأهالي المشاركون في المظاهرات تعزز هذه الفكرة، وتؤكد على أن الثورة موجودة في المدينة والمحافظة، لكن الظروف كانت حائلة دون خروجها، متوقعا أن تزداد كرة الثلج اتساعا مع قدوم الأيام وعدم قدرة النظام على تصحيح الأوضاع.
يأتي ذلك في وقت اعتقل فيه النظام السوري، اليوم، الناشط رائد عبدي الخطيب في مدينة السويداء، بعد دعوة الأخير لخروج مظاهرات ضد النظام السوري في المدينة والمشاركة فيها.
وقالت مصادر من المدينة، لـ"العربي الجديد"، إن فرع الأمن السياسي التابع للنظام في السويداء اعتقل الناشط رائد عبدي الخطيب وهو أحد قيادي المظاهرات المناهضة للنظام.
وذكرت المصادر أن دورية مشتركة من الأمن السياسي والأمن الجنائي قامت بتعقب رائد الخطيب وخطيبته عقب انفضاض المظاهرة واعتقلته في مكتبه بالقرب من مبنى محافظة السويداء.
وذكرت المصادر أن هناك قائمة تضم نحو عشرين اسما لناشطين يقوم الأمن السياسي التابع للنظام بالبحث عنهم في المدينة بهدف اعتقالهم.
وبحسب المصادر فإن الأجواء متوترة في السويداء بعد اعتقال الناشط رائد، مشيرة إلى أن وجهاء تدخلوا في الأمر وذهبوا إلى فرع الأمن للاطلاع على الموضوع.
وتعاني السويداء منذ سنوات من النظام السوري، خاصة في ملاحقة الرافضين للتجنيد الإجباري، إذ قام النظام بفصل الكثير من الموظفين وطلاب الجامعات لعدم التحاقهم بقواته، فضلا عن عدم إجرائه أي حل للحد من عبث العصابات المسلحة التي تمارس الخطف والقتل والسرقة، ويتهمها الأهالي بالتعاون أيضا مع فروع أمن النظام وضباطه.
وكان المتظاهرون قد خرجوا يوم أمس، وحمّلوا النظام السوري مسؤولية تدهور الواقع الأمني والاقتصادي في البلاد، كما هتفوا تضامنا مع إدلب وبقية المناطق السورية ضد النظام. كما وطالب المتظاهرون القوات الروسية والإيرانية بالخروج من سورية.
وردد المتظاهرون هتافات لعبد الباسط الساروت، "حارس الثورة السورية"، ورددوا هتافات تذكر بأن أبرز الثائرين السوريين ضد الاحتلال الفرنسي كانوا منها.
وتأتي المظاهرات في السويداء بعد دعوة من ناشطين جاءت تزامنا مع استمرار انهيار قيمة الليرة السورية، وتداعيات ذلك الانهيار على السوريين في ظل العقوبات المفروضة على النظام، واقتراب تطبيق قانون قيصر ضده وضد حلفائه.
وقالت مصادر من المدينة، لـ"العربي الجديد"، إن المئات من الناشطين والأهالي خرجوا في مظاهرة أمام مبنى المحافظة في مدينة السويداء، لليوم الثالث على التوالي، مطالبين رأس النظام السوري بالرحيل.
Twitter Post
|
ورفع المتظاهرون شعارات من قبيل "الشعب يريد إسقاط النظام"، "سورية حرة حرة إيران تطلع برا"، "هي سورية والأسد جرثومة فيا"، منددين أيضا بالواقع الاقتصادي والأمني المتردي، كما رفعوا شعارات تطالب النظام بالإفراج عن المعتقلين في سجونه.
Twitter Post
|
وتحدث لـ"العربي الجديد" عن وجود محاولات من النظام لاحتواء المظاهرات عن طريق الالتقاء بوجهاء محليين، إلا أن الشارع لم يعد يكترث لذلك حاليا، فالناس تعاني الفقر والجوع وتحارب في لقمة عيشها منذ سنوات، وبقيت الناس صامتة إلى اليوم.
وأضاف أن هذه المظاهرات ليست بدافع اقتصادي فقط، فالتضييق يتم على شباب المدينة بالملاحقة بهدف التجنيد الإجباري وإجبار أبناء المدينة على القتال إلى جانب النظام، وهذا الأمر ليس جديدا؛ فمعظم الشباب الذين غادروا المدينة والمحافظة غادروا هربا من التجنيد الإجباري، وهذا بحد ذاته يعد وقوفا في وجه النظام ورفضا للقتال ضد بقية أبناء الوطن.
وأشار إلى أن الهتافات التي يطلقها الأهالي المشاركون في المظاهرات تعزز هذه الفكرة، وتؤكد على أن الثورة موجودة في المدينة والمحافظة، لكن الظروف كانت حائلة دون خروجها، متوقعا أن تزداد كرة الثلج اتساعا مع قدوم الأيام وعدم قدرة النظام على تصحيح الأوضاع.
يأتي ذلك في وقت اعتقل فيه النظام السوري، اليوم، الناشط رائد عبدي الخطيب في مدينة السويداء، بعد دعوة الأخير لخروج مظاهرات ضد النظام السوري في المدينة والمشاركة فيها.
وقالت مصادر من المدينة، لـ"العربي الجديد"، إن فرع الأمن السياسي التابع للنظام في السويداء اعتقل الناشط رائد عبدي الخطيب وهو أحد قيادي المظاهرات المناهضة للنظام.
وذكرت المصادر أن دورية مشتركة من الأمن السياسي والأمن الجنائي قامت بتعقب رائد الخطيب وخطيبته عقب انفضاض المظاهرة واعتقلته في مكتبه بالقرب من مبنى محافظة السويداء.
وذكرت المصادر أن هناك قائمة تضم نحو عشرين اسما لناشطين يقوم الأمن السياسي التابع للنظام بالبحث عنهم في المدينة بهدف اعتقالهم.
وبحسب المصادر فإن الأجواء متوترة في السويداء بعد اعتقال الناشط رائد، مشيرة إلى أن وجهاء تدخلوا في الأمر وذهبوا إلى فرع الأمن للاطلاع على الموضوع.
وتعاني السويداء منذ سنوات من النظام السوري، خاصة في ملاحقة الرافضين للتجنيد الإجباري، إذ قام النظام بفصل الكثير من الموظفين وطلاب الجامعات لعدم التحاقهم بقواته، فضلا عن عدم إجرائه أي حل للحد من عبث العصابات المسلحة التي تمارس الخطف والقتل والسرقة، ويتهمها الأهالي بالتعاون أيضا مع فروع أمن النظام وضباطه.
وكان المتظاهرون قد خرجوا يوم أمس، وحمّلوا النظام السوري مسؤولية تدهور الواقع الأمني والاقتصادي في البلاد، كما هتفوا تضامنا مع إدلب وبقية المناطق السورية ضد النظام. كما وطالب المتظاهرون القوات الروسية والإيرانية بالخروج من سورية.
وردد المتظاهرون هتافات لعبد الباسط الساروت، "حارس الثورة السورية"، ورددوا هتافات تذكر بأن أبرز الثائرين السوريين ضد الاحتلال الفرنسي كانوا منها.
وتأتي المظاهرات في السويداء بعد دعوة من ناشطين جاءت تزامنا مع استمرار انهيار قيمة الليرة السورية، وتداعيات ذلك الانهيار على السوريين في ظل العقوبات المفروضة على النظام، واقتراب تطبيق قانون قيصر ضده وضد حلفائه.