مصر: المحكمة العسكرية تبرئ كمال بعد شهرين من تصفيته

07 ديسمبر 2016
ترأس كمال مكتب إدارة الأزمة داخل الإخوان (تويتر)
+ الخط -
برأت المحكمة العسكرية بالإسكندرية، شمال مصر، مساء أمس، القيادي الإخواني البارز محمد كمال، من تهمة "تفجير سور منطقة العامرية العسكرية "، الذي قالت وزارة الداخلية، إنها قتلته خلال تبادل لإطلاق النار في أكتوبر الماضي.

وقضت الدائرة الثالثة بالمحكمة العسكرية بالإسكندرية، مساء الثلاثاء، ببراءة محمد كمال القيادي بجماعة الإخوان المسلمين و13 من رافضي الانقلاب، منهم 11 حضورياً و3 غيابياً إثر اتهامهم بواقعة تفجير سور منطقة العامرية العسكرية في أبريل 2015".


وكانت النيابة العسكرية أحالت المتهمين للمحاكمة العسكرية في يوليو الماضي، ووجهت لهم عدة تهم، منها الاعتداء على منشأة عسكرية، وحيازة مفرقعات ومواد متفجرة.


الحكم الصادر، أمس الثلاثاء، أولي وقابل للطعن عليه من النيابة العسكرية أمام محكمة الطعون العليا العسكرية، خلال 60 يوماً من صدور مسودة الحكم (لم يُحدد موعد صدورها بعد)، للحضور، أما الغيابي فيعاد محاكمتهم عقب تسليم أنفسهم للشرطة أو القبض عليهم، وفق القانون.

وتتعمد المحاكم العسكرية عدم إصدار بيانات حول قضاياها.

وبحسب عبدالمنعم عبدالمقصود، عضو هيئة الدفاع عن قيادات "الإخوان"، في تصريحات صحافية، لـ"الأناضول"، فإن "عضو مكتب الإرشاد محمد كمال، متهم في عدة قضايا، أغلبها متعلق بالتحريض على القتل والعنف، والدعوة لقلب نظام الحكم، والانتماء لجماعة أسست على خلاف القانون"، في إشارة إلى جماعة الإخوان.

وترأس محمد كمال، ما يعرف بـ"مكتب إدارة الأزمة" داخل الإخوان، والذي تشكل في فبراير 2014، وقام بأعمال مكتب الإرشاد.

يشار إلى أن القضاء العسكري في مصر، أصدر عدة أحكام ببراءة بعض الذين قتلوا على يد الأمن أو تم إعدامهم، كأعضاء ما يعرف بقضية "عرب شركس" بعد إعدامهم، كما تكرر إصدار أحكام ضد متوفين وأطفال.

دلالات