ميركل: نختلف مع إسرائيل في مسألة الاتفاق النووي الإيراني

04 أكتوبر 2018
920F7467-8C06-4C5A-95D3-1A75D020DE31
+ الخط -
جددت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الخميس، تمسك بلادها بالاتفاق الدولي مع إيران، ولكنها تعهدت بمنع إيران من حيازة السلاح النووي.

وقالت ميركل خلال لقاء مع طلاب إسرائيليين، اليوم، في القدس، إن إسرائيل وألمانيا "تشاركان الرأي القائل إنه يجب القيام بكل شيء لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية".

ولكن الموقع الإلكتروني لصحيفة "الجيروزاليم بوست" الإسرائيلية، نقل عن المستشارة الألمانية إضافتها:"نقطة الخلاف مع إسرائيل هي مسألة الصفقة الإيرانية لعام 2015 مع القوى العالمية الست".

ومنذ توقيع الاتفاق النووي بين الدول الكبرى الست، وإيران، تشن إسرائيل حملة ضده، وتطالب بإلغائه.

وكانت ميركل قد بدأت أمس زيارة رسمية إلى إسرائيل، تنهيها مساء اليوم الخميس بعد لقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومشاركته في ترؤس اجتماع مشترك للحكومتين الإسرائيلية والألمانية.

وقد التقت ميركل اليوم الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين، كما التقت طلابا إسرائيليين.

وفي إشارة إلى اجتماعها بنتنياهو على مأدبة عشاء أمس، قالت إنها بحثت معه "مسألة الاتفاق الدولي مع إيران".

وفي موضوع آخر، قالت الصحيفة، إن ميركل نفت أن تكون قد اشترطت قدومها، بتأجيل تنفيذ إسرائيل قرارها بهدم قرية الخان الأحمر الفلسطيني، شرق القدس.

ونقلت عنها قولها للطلاب الإسرائيليين:"إنه قرار إسرائيلي داخلي، الأمر يعود للحكومة الإسرائيلية ونحن لم نتدخل".

وأضافت، في إشارة إلى الأنباء التي تحدثت عن تهديدها بإلغاء الزيارة في حال هدم الخان:"عندما انطلقت الطائرة في طريقها إلى إسرائيل، قلت يا الله سنقدم دليلا حيا على أن هذه الأخبار غير صحيحة".

واستدركت المستشارة الألمانية:"لدي انتقادات معينة أُسمعها، لأني أؤمن بحل الدولتين".

وبشأن الأقلية العربية الفلسطينية في إسرائيل، قالت ميركل:"من الضروري جعل أولئك المتحدرين من أصول عربية، يفهمون أنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع".

وقالت مصادر صحافية إسرائيلية، أمس، إنّ المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، هدّدت بإلغاء زيارتها المقررة، إلى إسرائيل، في حال أقدمت حكومة الاحتلال على هدم بيوت تجمّع الخان الأحمر الفلسطيني شرق القدس المحتلة.

وقالت الصحافية الإسرائيلية إيليل شاحر، في تغريدة على "تويتر"، إنّ ديوان ميركل وجّه تهديداً صريحاً بإلغاء الزيارة، في حال تم هدم بيوت الخان الأحمر قبل الزيارة.

وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أنذرت أهالي الخان الأحمر، حتى الأول من أكتوبر/تشرين الأول، بهدم بيوتهم، أو تقوم بهدم بيوت التجمع البدوي لقبائل "عرب الجهالين"، الذي يزعم الاحتلال أنّه أُقيم خلافا للقانون الإسرائيلي، على أراض يدعي أنّها "أراضي دولة"، علماً بأنّ الخان الأحمر أُقيم مطلع الخمسينيات قبيل احتلال إسرائيل للضفة الغربية، وبعد تهجير أبناء قبيلة الجهالين من أراضيهم في تل عراد في النقب، بعد حرب النكبة.

(العربي الجديد، الأناضول)

ذات صلة

الصورة
دخان ودمار في تل الهوى في مدينة غزة جراء العدوان الإسرائيلي، 10 يوليو 2024 (الأناضول)

سياسة

تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي الصناعة والجامعات، غربي مدينة غزة، اليوم الجمعة، بعد خمسة أيام من عمليتها العسكرية المكثفة في المنطقة.
الصورة
انتشال جثث ضحايا من مبنى منهار بغزة، مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم..
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
الصورة
مكب نفايات النصيرات، في 21 مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

يشكّل مكبّ نفايات النصيرات في قطاع غزة قنبلة بيئية وصحية تُهدّد بإزهاق الأرواح وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة، وسط أوضاع إنسانية مأساوية..