بدأت القوات الأميركية "ضمن التحالف الدولي ضد داعش"، بالانسحاب من قاعدة تل أبيض الحدودية مع تركيا، في ريف الرقة الشمالي الغربي شمالي سورية، كما وردت أنباء عن إخلاء القاعدة الأميركية في جنوب رأس العين بريف الحسكة؛ وذلك تمهيداً للعملية العسكرية التركية، التي قد تبدأ في أي لحظة من الآن، وفق ما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأعلن أردوغان أن الهجوم الذي تخطط له أنقرة في شمال سورية قد ينطلق في أي وقت. وقال في مؤتمر صحافي "هناك عبارة نكررها على الدوام: يمكننا الدخول (إلى سورية) في أي ليلة بدون سابق إنذار. من غير الوارد على الإطلاق بالنسبة إلينا التغاضي لفترة أطول عن التهديدات الصادرة عن هذه المجموعات الإرهابية".
في هذه الأثناء، تحدثت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، عن أنباء تناقلها الناشطون والأهالي في مدينة تل أبيض بريف الرقة، تفيد بإخلاء القوات الأميركية قاعدتها العسكرية بالقرب من المدينة فجر اليوم الإثنين.
وجاء ذلك في ظل الحديث في المدينة وانتشار أنباء عن بداية قريبة لعملية عسكرية تركية محتملة ضد "قوات سورية الديمقراطية" "قسد" في المنطقة.
وأكدت مصادر مقربة من مليشيا "قسد"، لـ"العربي الجديد"، أن القوات الأميركية أخلت بشكل كامل قاعدتها العسكرية في تل أبيض وقاعدتها العسكرية في قرية تل أرقم جنوب مدينة رأس العين في ريف الحسكة الشمالي الغربي.
في المقابل، أصدرت "القيادة العامة" لمليشيات "ٌقسد" بيانا قالت فيه إن "القوات الأميركية لم تف بالتزاماتها، وسحبت قواتها من المناطق الحدودية مع تركيا، وتركيا تقوم الآن بالتحضير لعملية غزو لشمال وشرق سورية".
وأضافت أن "هذه العملية العسكرية التركية في شمال وشرق سورية سيكون لها الأثر السلبي الكبير في حربنا على تنظيم داعش، وستدمر كل ما تم تحقيقه من حالة الاستقرار خلال السنوات الماضية".
وقال البيان "إننا في قوات سورية الديمقراطية لن نتردد لحظة واحدة في الدفاع عن أنفسنا وندعو شعبنا بجميع أطيافه من عرب وكرد وسريان آشوريين لرص صفوفه والوقوف مع قواته المشروعة للدفاع عن وطننا تجاه هذا العدوان التركي".
وتأتي تلك العملية بعد إعلان البيت الأبيض، صباح الإثنين، أن "القوات الأميركية لن تدعم العملية العسكرية التركية المرتقبة شمال سورية، ولن تشارك فيها". وجاء ذلك في بيان صادر عن البيت الأبيض، عقب اتصال هاتفي جرى بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأميركي دونالد ترامب مساء الأحد.
اقــرأ أيضاً
وبحسب وكالة "الأناضول"، فقد قال البيت الأبيض في بيانه: "تركيا ستتحرك قريبا بعملية عسكرية تخطط لها منذ فترة طويلة في شمال سورية، والقوات الأميركية لن تدعم هذه العملية ولن تشارك فيها".
وأضاف البيان أن "القوات الأميركية التي هزمت تنظيم داعش الإرهابي، لن تتواجد بشكل مباشر في تلك المناطق". وأوضح أن واشنطن "تمارس ضغوطا على فرنسا وألمانيا وباقي دول الاتحاد الأوروبي، لاستعادة مواطنيها المنتسبين إلى داعش والمعتقلين في شمال سورية".
وتابع: "هذه الدول ترفض استعادة هؤلاء الإرهابيين، والولايات المتحدة لن تعتقلهم إلى الأبد". وأشار البيان إلى أن "تركيا ستكون مسؤولة بعد الآن عن إرهابيي داعش الذين اعتقلتهم الولايات المتحدة في المنطقة خلال العامين الأخيرين".
وكان الرئيس التركي قد أعلن، أول من أمس السبت، عن إصداره توجيهات لإطلاق عملية عسكرية وشيكة في منطقة شرق الفرات شمالي سورية.
وجاء ذلك في ظل الحديث في المدينة وانتشار أنباء عن بداية قريبة لعملية عسكرية تركية محتملة ضد "قوات سورية الديمقراطية" "قسد" في المنطقة.
وأكدت مصادر مقربة من مليشيا "قسد"، لـ"العربي الجديد"، أن القوات الأميركية أخلت بشكل كامل قاعدتها العسكرية في تل أبيض وقاعدتها العسكرية في قرية تل أرقم جنوب مدينة رأس العين في ريف الحسكة الشمالي الغربي.
في المقابل، أصدرت "القيادة العامة" لمليشيات "ٌقسد" بيانا قالت فيه إن "القوات الأميركية لم تف بالتزاماتها، وسحبت قواتها من المناطق الحدودية مع تركيا، وتركيا تقوم الآن بالتحضير لعملية غزو لشمال وشرق سورية".
وأضافت أن "هذه العملية العسكرية التركية في شمال وشرق سورية سيكون لها الأثر السلبي الكبير في حربنا على تنظيم داعش، وستدمر كل ما تم تحقيقه من حالة الاستقرار خلال السنوات الماضية".
وقال البيان "إننا في قوات سورية الديمقراطية لن نتردد لحظة واحدة في الدفاع عن أنفسنا وندعو شعبنا بجميع أطيافه من عرب وكرد وسريان آشوريين لرص صفوفه والوقوف مع قواته المشروعة للدفاع عن وطننا تجاه هذا العدوان التركي".
وتأتي تلك العملية بعد إعلان البيت الأبيض، صباح الإثنين، أن "القوات الأميركية لن تدعم العملية العسكرية التركية المرتقبة شمال سورية، ولن تشارك فيها". وجاء ذلك في بيان صادر عن البيت الأبيض، عقب اتصال هاتفي جرى بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأميركي دونالد ترامب مساء الأحد.
وأضاف البيان أن "القوات الأميركية التي هزمت تنظيم داعش الإرهابي، لن تتواجد بشكل مباشر في تلك المناطق". وأوضح أن واشنطن "تمارس ضغوطا على فرنسا وألمانيا وباقي دول الاتحاد الأوروبي، لاستعادة مواطنيها المنتسبين إلى داعش والمعتقلين في شمال سورية".
وتابع: "هذه الدول ترفض استعادة هؤلاء الإرهابيين، والولايات المتحدة لن تعتقلهم إلى الأبد". وأشار البيان إلى أن "تركيا ستكون مسؤولة بعد الآن عن إرهابيي داعش الذين اعتقلتهم الولايات المتحدة في المنطقة خلال العامين الأخيرين".
وكان الرئيس التركي قد أعلن، أول من أمس السبت، عن إصداره توجيهات لإطلاق عملية عسكرية وشيكة في منطقة شرق الفرات شمالي سورية.