وقال المتحدث باسم المجلس الوطني لأساتذة التربية مسعود بوذيبة لـ"العربي الجديد"، إن تكتل النقابات المستقلة للتربية والتعليم، قرر رفض دعوة وجهها رئيس الحكومة المكلف، وعدم الذهاب الى قصر الحكومة، مشيراً الى أن بدوي وجه دعوات عبر وزارة الداخلية ووزارة التربية للنقابات.
من جهته، أكد المتحدث باسم نقابة التربية والتعليم، جهيد حيرش، في تصريح صحافي، رفض النقابات مقابلة بدوي انسجاماً مع مواقف الحراك الشعبي الرافض لاستمرار وجوه النظام السابق في الحكم، والمطالبة برحيلها.
ووجه رئيس الحكومة المكلف دعوة إلى نقابات قطاع الصحة للاجتماع غداً الإثنين، وإجراء مشاورات حول تشكيل الحكومة الجديدة، تليها دعوة لنقابة المحامين.
ويرتقب أن ترفض هذه النقابات دعوة بدوي، بسبب مسؤوليته المباشرة كوزير داخلية في الحكومة المقالة في قمع احتجاجات المعلمين والأطباء، ومنع الحق في التظاهر، وبسبب رفض الحراك الشعبي توليه رئاسة الحكومة.
وكانت الحكومة سابقاً ترفض الاعتراف بتمثيلية نقابات التربية والتعليم، وتحجب عنها الحق في المشاركة في اجتماعات الثلاثية التي تضم النقابات والحكومة واتحاد رجال الأعمال، كما كانت ترفض الإقرار بتمثيلية هذه النقابات، ما دفعها إلى الدخول في إضراب في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ضد ما اعتبرته التضييق على الحريات النقابية.
من جانب آخر، قرر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إقالة مدير الأمن الخارجي، اللواء يوسف بوزيت، وإحالته إلى التقاعد، بعد ست سنوات من تعيينه في منصبه، من دون توضيح أسباب القرار.