انتخابات الديمقراطيين بولاية ويسكونسن في موعدها... واتصال "ودي" بين ترامب وبايدن

07 ابريل 2020
نسفت المحكمة قرار حاكم الولاية بإرجاء الاستحقاق(كامل كرزاكزينكي/فرانس برس)
+ الخط -
أمرت المحكمة العليا في ولاية ويسكونسن الأميركية، مساء الإثنين، بإجراء انتخابات الحزب الديمقراطي التمهيدية للانتخابات الرئاسية في موعدها المقرّر اليوم الثلاثاء، لتنسف بذلك قراراً أصدره في اللحظة الأخيرة حاكم الولاية الواقعة في الغرب الأوسط لإرجاء هذا الاستحقاق.

وبأغلبية أربعة قضاة مقابل اثنين، أصدرت المحكمة قراراً ألغت بموجبه الأمر التنفيذي الصادر عن حاكم الولاية توني ايفرز، والقاضي بإرجاء الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي وأيّ انتخابات أخرى إلى يونيو/حزيران، بسبب تفشّي وباء كورونا والمخاطر المتأتّية من جراء ذلك على موظّفي مراكز الاقتراع والناخبين.

في غضون ذلك، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء الإثنين، أنّه أجرى مع منافسه المحتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة جو بايدن، محادثة هاتفية "ودية" تناولت وباء كورونا الذي يتفشّى في الولايات المتّحدة.

وقال ترامب، خلال مؤتمره الصحافي اليومي في البيت الأبيض حول تطوّرات فيروس كورونا المستجدّ: "لقد استمتعت بالحوار، وآمل أن يكون هو أيضاً قد استمتع به". وأضاف: "أجرينا محادثة ودية للغاية"، مشيراً إلى أنّ الحوار بينه وبين نائب الرئيس السابق استمر زهاء 15 دقيقة قدّم خلالها الأخير "اقتراحات".

وفكرة إجراء هذه المكالمة أطلقها في بادئ الأمر بايدن، الأوفر حظاً للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي إلى الانتخابات الرئاسية المقرّرة في نوفمبر/تشرين الثاني، قبل أن يعلن الرئيس الجمهوري المرشّح لولاية ثانية قبوله بها من حيث المبدأ، لكن من دون تحديد أي موعد لتنفيذها.

وبايدن (77 عاماً) هو المرشّح الأوفر حظاً للفوز بترشيح الديمقراطيين، في مواجهة آخر خصم متبقّ له هو السناتور المستقلّ بيرني ساندرز (78 عاماً).
وتأتي هذه المكالمة في وقت توفّي 1150 شخصاً من جرّاء فيروس كورونا المستجدّ في الولايات المتّحدة خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن وباء كورونا إلى أكثر من 10 آلاف وفاة من أصل 366 ألف مصاب، بحسب حصيلة نشرتها جامعة جونز هوبكنز مساء الإثنين.

وبحسب تقديرات البيت الأبيض، فإنّ كوفيد-19 سيفتك في الولايات المتّحدة بما بين 100 ألف إلى 240 ألف شخص إذا تقيّد الجميع بالقيود المفروضة حالياً لاحتواء الوباء، مقارنة بما بين 1.5 مليون إلى 2.2 مليون شخص كانوا سيلقون حتفهم لو لم يتمّ فرض قيود.


(فرانس برس)