ملف كوريا الشمالية على رأس جدول زيارة ماتيس إلى الصين

26 يونيو 2018
ماتيس يصل إلى الصين (Getty)
+ الخط -



وصل وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، إلى العاصمة الصينية بكين، اليوم الثلاثاء، للقاء كبار مسؤولي البلاد، حيث ينتظر العالم مؤشرات على اتخاذ كوريا الشمالية لخطوات من أجل تفكيك برنامجها النووي في أعقاب القمة التاريخية بين الرئيس دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

ويتوقع أن تتصدر المفاوضات مع كوريا الشمالية المناقشة خلال اجتماعات ماتيس في الصين.

وتعتبر بكين صاحبة أكبر تأثير على بيونغ يانغ، وقال الرئيس الصيني شي جين بينغ، الأسبوع الماضي، إن الصين "ستلعب دائماً دوراً بناء" في هذا الملف.

وأجرى كيم زيارة إلى بكين استمرت يومين الأسبوع الماضي والتقى شي.



وقال شي في ذلك الوقت، إنه يأمل في أن تتمكن بيونغ يانغ وواشنطن من تنفيذ نتائج قمة ترامب - كيم.

ويعتقد مسؤولون أميركيون في "البنتاغون" أنّ "الصين تستطيع الضغط بشكل قوي على كوريا الشمالية، ما يدفع المفاوضات إلى الأمام، لأن بكين تريد أيضاً شبه جزيرة كورية خالية من الأسلحة النووية".

وقال مسؤول أميركي بارز "سيتضح قريباً ما إذا كانت كوريا الشمالية جادة في تنفيذ الاتفاقية الناجمة عن القمة أم لا".

وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة ستقدم لكوريا الشمالية سلسلة مطالب وجدولا زمنيا محددا لمراحل مختلفة من نزع السلاح النووي.

ولم يتحدث المسؤول عن تفاصيل حول ماهية هذه المطالب أو الجدول الزمني.

وقال المسؤول إنّ الكيفية التي ترد بها بيونغ يانغ ستوضح ما إذا كان كيم يعمل بحسن نية.

من المتوقع أن يجتمع ماتيس مع عدد من المسؤولين خلال زيارته، بما في ذلك الدبلوماسيين الأميركيين وكبار القادة العسكريين الصينيين.

ومع ذلك فمن غير الواضح مدى التقدم الذي سيحققه ماتيس مع القادة الصينيين جراء الحرب التجارية المتفاقمة بين الولايات المتحدة والصين.


وفرض ترامب بالفعل رسوماً جمركية بنسبة 25 بالمائة على الصلب المستورد و10 بالمائة على الألمنيوم.

وفي الأسبوع المقبل ستبدأ الولايات المتحدة بفرض ضرائب على بضائع صينية قيمتها 34 مليار دولار، ثم تضيف رسوماً في وقت لاحق على 16 مليار دولار إضافية من البضائع.


(أسوشييتد برس)

المساهمون